الإثنين، 13 يونيو 2022 - 10:19 ص

قال شهود عيان، إن 100 شخص لقوا مصرعهم وذلك في هجوم لجماعات مسلحة على قرية في بوركينا فاسو أمس الأحد.

وأكد المتحدث باسم الحكومة أنه لم يتضح بعد ماذا حدث في قرية سيتينجا بشمال البلاد في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، قائلا إنه تم إرسال القوات الأمنية للمنطقة للتحقيق وضمان السلامة.

وأوضح أن الهجوم أسفر عن نزوح السكان إلى قرية على بعد 47 كيلومترا.

وتعاني بوركينافاسو، التي يبلغ تعداد سكانها 21 مليون نسمة، من أزمة إنسانية حادة منذ عام 2019.

وفي بوركينا فاسو ومالي والنيجر المجاورتين لها، تنشط الجماعات الجهادية، التي بايع بعضها تنظيم داعش أو القاعدة.

اقرأ أيضًا: الجيش الصومالي يلقى القبض على قيادي بارز في صفوف حركة الشباب

وفي وقت سابق، تظاهر مئات الأشخاص في جنوب بوركينا فاسو، يوم السبت 11 يونيو، ضد ما وصفوه بتخلي الحكومة عنهم لمواجهة الهجمات القاتلة للجماعات المتطرفة.

وهذا الاحتجاج هو الأول من نوعه منذ سيطرة اللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا على السلطة في انقلاب عسكري في يناير الماضي.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن الرجال والنساء صرخوا أمام مبنى إدارة عامة فى بلدة باما "لا للتخلي عن مقاطعة كومبينجا".

وفي خطاب للمفوض السامي للإقليم، انتقد المتظاهرون "زحفًا سريعًا للإرهاب" يهدد بابتلاع الإقليم القريب من الحدود مع توجو وبنين.

ونددوا في خطابهم الذي وقعه شخصيات دينية وزعماء المجتمع المدني والزعماء التقليديون بـ"الإهمال الكبير والتخلي عن الدولة"، متهمين المسؤولين العامين بالفرار إلى مقاطعة مجاورة.

ويتصاعد عنف المتطرفين المرتبطين بتنظيمي "القاعدة"، و"داعش"، في بوركينا فاسو غرب أفريقيا، خاصة منذ الإطاحة برئيس بوركينا فاسو المنتخب، روش مارك كريستيان كابوري، في يناير الماضي، ما أدى إلى مقتل آلاف الأشخاص ونزوح نحو مليوني شخص داخليًا.