الإثنين، 13 يونيو 2022 - 09:06 م

أكد الدكتور هانى جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة  الوزارة علي الأهمية القصوي لغسيل الأيدي، وأهمية color coding لتفادي الأخطاء الدوائية، والتعامل مع المريض كانسان وليس حالة.

وأوضح  الدكتور هاني جميعة ، أن غسيل الأيدي يعد عنصرًا أساسيًا من عناصر الوقاية من العدوى، ومكافحة الميكروبات المقاومة للمضادات الحيوية في مجال الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن غسيل الأيدي يحول دون حدوث ما يصل إلى 50% من العدوى التي تنتقل أثناء تقديم الرعاية الطبية ويمكن تجنبها بسهولة تامة وهي حماية للطبيب وأسرته ومرضاه وأيضا حماية للمجتمع.

إقرأ أيضا| الصحة تطلق 9 قوافل طبية ضمن مبادرة «حياة كريمة»

وأضاف جميعة أنه يموت آلاف البشر كل يوم في جميع أنحاء العالم، بسبب العدوى المكتسبة في أثناء تلقي الرعاية الصحية، وهذا معناه اما انقاذ حياة الآلاف ، كما أكد سيادته علي والأهمية القصوي لدليل القومي لمكافحة العدوي مع كل طبيب، لافتا ان تكلفة تطبيق إجراءات مكافحة العدوى يوفر 150 مرة ما يصرف على علاج الأمراض التى تنتقل بسبب العدوى بالمستشفيات.

جاء ذلك خلال كلمتة التى ألقاها عن مكافحة العدوي  في الدورة التدريبية  التي نظمتها مستشفي دمنهور التعليمي، بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بمحافظة البحيرة  بمكتبة دمنهور العامة 

تحت عنوان أساسيات الغسيل الدموي وطرق مكافحة العدوى داخل وحدات غسيل الكلى ووحدات معالجة المياه و التغذية لمريض الكلى.

 وذلك بحضور د. سلوى زغلول رئيس قسم الكلى بمستشفى دمنهور التعليمي و د. زغلول جودة  إستشاري الكلى و نائب مدير مستشفى دمنهور للابحاث و التدريب  ودكتور إيمان سرحان أستاذ امراض الكلى بجامعة عين شمس.

وخلال محاضرته عن الجودة كان أهمها  (color coding) 

وقد أكد وكيل الوزارة وفاة خمسة أشخاص في العالم كل دقيقة بسبب أخطاء طبية في المعالجة، أي أكثر من ضحايا الحروب! وهذا ما أكدته منظمة الصحة العالمية ، وهنا يظهر ان الجودة الطبية ليست رفاهية بل معناها حياه أو موت الملايين .

حيث أكد علي الاهمية القصوي (color coding) وبخاصة في الأدوية عالية الخطورة (High alert medications) وتكون علامة باللون ازرق، الأدوية المتشابهة في الشكل Look a like ( يتم وضع علامة خضراء عليها ) لتفادي الأخطاء الدوائية، الأدوية المتشابهة في النطق Sound alike تكون بلون اصفر.

كما أكد علي التعامل  مع المريض كانسان وليس حالة ، لديه مشاعر ويمر بأوقات صعبة، وقد وضع ثقته بنا لمساعدته في الشفاء،  حيث كان يطلق علي الطبيب حكيما لتعامله مع مريضه بابتسامة وحكمة، يشعر من أمامه دائما بأنه أحد أفراد أسرته.

وتمني وكيل الوزاره من الجميع إدراك المفهوم العظيم للجودة ومكافحة العدوي  لانقاذ  حياه الالاف، والنظر بعمق الي الاحصائيات مؤكدا عندما يحدث الادراك يكون نتيجته الحتمية هو تغيير السلوكيات والمفاهيم 

وفي الختام قدم وكيل الوزارة الشكر إلي الاطباء منظمي هذه الدورة والي كل المتدربين من الأطباء.