الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء
الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء


«القراء»: الطاروطي أخطأ وماسبيرو أوقفته لضبط الإيقاع عالمياً

مروة العدوي

الثلاثاء، 14 يونيو 2022 - 04:10 م

أكد الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء إن القارئ الإذاعي الشيخ محمد الطاروطي حضر للنقابة وقدم اعتذاره وكتب تعهدا كتابيا على نفسه بالالتزام مستقبلا وعدم تكرار ما حدث منه من سهو في أثناء تلاوته خلال قرآن الفجر على الهواء مباشرة، مؤكداً أن الخطأ جاء نتيجة السهو منه.


وأضاف شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء، في تصريحات خاصة لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن اللجنة الموحدة للقراء والمبتهلين في ماسبيرو، أوقفت الشيخ محمد الطاروطي، قارئ القرآن الكريم بالإذاعة والتليفزيون، 6 أشهر، لافتاً إلى أن قرار وقفه جاء بعد استطلاع آراء أعضاء اللجنة الموحدة للقراء والمبتهلين.


وتابع: الطاروطي، قارئ وأخ فاضل، لكن قرار اللجنة يأتي بعد استطلاع الآراء وفي النهاية يصدر القرار النهائي، مضيفا: اللجنة تستطلع كل الآراء، ثم تصدر القرار، لافتاً إلى أن الـ 6 أشهر وقت قصير في عمر الزمن وهيمروا بسرعة، والموضوع هينتهي، ودا في النهاية قرار لجنة وكلنا هنحترمه، مشيراً إلى أن اللجنة تريد ضبط الإيقاع، ليس من أجل مصر وحدها ولكن من أجل العالم كله؛ لأن العالم الخارجي يسمع قراء مصر وبالتالي لا بد أن يكون الأداء جيدًا.

اقرأ أيضا|«نقابة القراء»: عدم السماح للجمهور بإحداث غوغائية أثناء التلاوة بالعزاء| خاص

قال نقيب قراء الجمهورية شيخ عموم المقارئ المصرية الشيخ محمد صالح حشاد، أنه من المُقرر التحقيق مع القارئ الإذاعي محمد علي الطاروطي، في 28 من مايو الجاري. 


وأضاف نقيب قراء الجمهورية شيخ عموم المقارئ المصرية، أن النقابة تواصلت مع قطاع التخطيط الديني ورئيس الإذاعة، مشيرًا إلى أن الأمر يرجع لهم من الناحية الإذاعية، في اتخاذ ما يلزم من إجراءات .

اقرأ أيضا|نقيب القراء: شخص «مفصول» ينتحل صفة عضو المجلس الأعلى للنقابة

وأوضح حشاد، أن التحقيق مع الطاروطي، سيجري داخل نقابة القراء، من خلال لجنة ستناقش القارئ في الأخطاء التي وقع فيها والأداء والأحكام، وأخذ إقرار عليه بعدم تكرارها مرة أخرى.

ونوه بأنه جرى تشكيل لجنة من كبار العلماء بالإذاعة، للتحقيق وإصدار قرارها بشأن واقعة محمد علي الطاروطي”، موضحًا أن " القارئ أخطأ في قرآن الفجر في قراءة سورة يوسف، وبين أن الخطأ كان في كلمة (رأينه)، بنطقها (رأيناه).
وأكد حشاد أن القارئ الطاروطي، اعترف بالخطأ، وأنه لم يكن مع سبق الإصرار والترصد، ولا يجرؤ أحد على أن يتعمد الخطأ في القرآن لأنه كتاب الله.


متابعًا: أغلب القراء من الأقاليم، ولم نلاحظ أخطاء سابقة للقارئ، ونلتمس الأعذار ونسامح في الخطأ، والتحقيق سيكشف هل هو خطأ غفل الإنسان عنه أو سهو أو عدم علم، وبناء عليه ستصدر اللجنة قرارها، مع التنبيه عليه".

واختتم:"إن الله غفور رحيم ولم يأمرنا بالهجوم على الأشخاص ولا تعليق المشانق ولا الغلظة ونحن ننتفض خوفا على القرآن الكريم ولكن الخطأ وأراد وهناك متشابهات كثيرة يقع فيها كبار القراء، وربما النصح الغليظ يخرج الإنسان عن طوعه.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة