الثلاثاء، 14 يونيو 2022 - 07:41 م

تحيي فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، حفلا غنائيا بقيادة المايسترو أحمد عامر، في الثامنة مساء الخميس 16 يونيو على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.

ومن المقرر أن تقدم فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقي العربية خلال الحفل مجموعة من الغنائيات الرومانسية الشهيرة ومنها موسيقى "من غير ليه – بسمة، سلامات يا حبايب، متي ستعرف، في يوم وليلة، ليا عشم، هان الود، آه لو قابلتك، سألوني الناس، فاتت جنبنا، عاش، حلوة بلادي وسالمة يا سلامة، أداء مؤمن خليل، سمية وجدي، أجفان طه، إسلام رفعت، أميرة أحمد، وليد حيدر".

إقرأ أيضا - صيف 2022.. خلطة «العسيلي» وعزيز الشافعي وتامر حسين في «دوم دوم»

من ناحية أخرى، تقدم فرقة فرسان الشرق للتراث عرض سيرة عنترة تصميم وإخراج كريمة بدير وذلك على مدار ليلتين فى الثامنة مساء الخميس، الجمعة 16، 17 يونيو على مسرح الجمهورية.

يستلهم العرض سيرة الفارس الشاعر والعاشق العربي عنترة بن شداد الذي شكلت قصة حياته ملحمة فاضت بأشكال من صراع الإنسان مع نفسه وأسرته والمجتمع بطبقاته وتقاليده ، ورغم كل ذلك أصر على الحصول على حريته ولم توقفه كل العراقيل من تحقيق مبتغاه ، ورغم رفض أبوه الاعتراف به بسبب لونه وطرده من قبيلته ولكن عندما طلب منه العون لبى الطلب وأنقذ قبليته غير أن كل ذلك لم يشفع له بأن يتزوج ابنة عمه التي يحبها فطلب منه عمه مهر "عبلة" ألف ناقة حمراء والتي لا توجد إلا عند الملك النعمان، وقَبل عنترة ورحل من أجل حبه وحريته وعاد بالمهر ليظل السؤال مطروحا هل فاز الفارس بمعشوقته أم لا؟ هل مازال ينتظر؟ وكيف كان للشخصيات والبيئة المحيطة به دور في صناعة قدره .

يؤدى الشخصيات باسم مجدى عزت فى دور عنترة ، فاطمة محسن فى دور عبلة ، دنيا محمد فى دور سمية ، نوران محمد فى دور زبيبة والدة عنترة ، رضا رنجو فى دور شداد والد عنترة ، ابراهيم خالد فى دور فى دور مالك والد عبلة ، نادر جمال فى دور شيبوب ، محمد هلال فى دور الملك النعمان ، أشرف كودك فى دور الجلاد ، ويؤدى دور الكاتب والشاعر أسامة فوزى ، تصميم وتحريك خيال الظل عبدالحميد حسني ونورا ترفاوى ، دراما وأشعار محمد الزناتي ، إعداد موسيقى أحمد ناصر ، تصميم الديكور والملابس أنيس إسماعيل ، تدريب رجوى حامد .

يذكر أن فرقة فرسان الشرق للتراث يشرف عليها حاليا الدكتور عصام عزت وتأسست عام 2009 على يد المصمم والمخرج وليد عوني بهدف استلهام التراث المصري والعربي وإعادة صياغته فنيا من خلال تصميمات وتابلوهات حركية مبتكرة تحمل صبغة شعبية ودرامية وتاريخية ثم انضمت إلى فرق دار الأوبرا المصرية وظهرت أول أعمالها عام 2010 باسم الشارع الأعظم وتوالت بعدها العروض التي لاقت استحسان الجمهور.