الثلاثاء، 14 يونيو 2022 - 08:31 م

أكد فريق من علماء الفلك، على صحة ما تم اكتشافه، وهو لثقب أسود وصفه والعلماء بـ «المارق»، وينجرف عبر مجرة درب التبانة.

وكان قد تم اكتشاف الثقب الأسود «المارق» في وقت سابق من هذا العام، وقد توصل فريق آخر من العلماء، أجرى تحليلاً منفصلاً ومستقلاً، إلى نفس النتيجة التي تؤكد وجود الثقب، مما أضاف ثقلًا إلى فكرة أننا قد حددنا «ثقبًا أسود مارقًا»  يتجول في المجرة.

اقرأ أيضا | خبراء فلك: إنتاج 4 نجوم جديدة كل عام

وبقيادة عالِمَي الفلك كيسي، لام وجيسيكا لو، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، توصلا إلى نتيجة مختلفة قليلاً، فوفقًا لنطاق كتلة الجسم، يمكن أن يكون نجمًا نيوترونيًا، وليس ثقبًا أسود، وفقًا للدراسة الجديدة التي أجراها العالمان.

وفي كلتا الحالتين، هذا يعني أنه قد يكون لدينا أداة جديدة للبحث عن أجسام مضغوطة "مظلمة"، لا يمكن اكتشافها في مجرتنا، عن طريق قياس الطريقة التي تلتوي بها مجالات الجاذبية، وتشوه ضوء النجوم البعيدة أثناء مرورها في أمامهم في ظاهرة تعرف باسم «الجاذبية الدقيقة».

ويقول «لو»: "هذا هو أول ثقب أسود عائم، أو نجم نيوتروني يتم اكتشافه باستخدام عدسة «الجاذبية الدقيقة».

وأضاف: "باستخدام العدسة الدقيقة، يمكننا فحص هذه الأشياء المنعزلة، والمظلمة، والمضغوطة في وزنها، وأعتقد أننا فتحنا نافذة جديدة على هذه الأشياء المظلمة، والتي لا يمكن رؤيتها بأي طريقة أخرى."