الأربعاء، 15 يونيو 2022 - 12:54 م

- فرع مارينا هو الثاني بالساحل والعشرين من سلسة سبينيس

حين اقتربت من تقاطع طرق طريق العلمين مع الساحل الشمالي ظهرت أبراج مدينة العلمين الجديدة بشموخها الذى يبدو كما لو كان يعلن عن بدأ عصر الجمهورية الجديدة وتزداد ملامحها على جانبي الطريق الذي يشهد اعمال تطوير هائلة وبمعدلات قياسية تسابق الزمن توقيتا وتحاول ان تسبق الأحداث فعالا.

هذا بينما تكاد تكتمل الصورة كلما اقتربت من أمام مارينا خمسة حيث يقع الفرع الجديد رقم عشرين من فروع سلسلة سبينيس.. هذا الفرع الذي يبدو وكأنه يشكل جزء من هذه الصورة المٌحفزة بالفخر في ظل ما يجري من أحداث تلقي بصعوبات وتغيرات عنيفة على مستقبل الاستثمار بفعل عالمية تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية وما سبقها من أزمات سلاسل التوريد وتداعيات كورونا ففي وسط هذا الخضم من الأحداث لازالت سبينيس تصر على الإنجاز وتدمن النجاح ...

ففي أقل من أربعة أشهر تفتتح أربعة فروع دفعة واحدة مع توقعات بافتتاح الفرع الخامس خلال عدة أسابيع وهو ما يمثل تجسيدا حيا للقدرة على العمل والنجاح طالما توافرت الرغبة والإرادة مهما كانت الصعوبات.

 فنحن امام استثمارات اجمالية تقترب من 150 مليون جنيه خلال فترة لا تتجاوز 120 يوما وفى قطاع هو الأكثر اهمية بحكم مسئوليته المزدوجة عن توفير احتياجات العملاء من ناحية وتدوير رؤوس اموال المصنعين والمنتجين من ناحية ثانية ومما ادهشني ليس فقط كون ذلك الإنجاز صادر عن شركة سبينيس ثاني أكبر مستثمر اجنبي في قطاع تجارة التجزئة في مصر فهو ليس غريب مع إدارة مصرية واعدة بقيادة مهند عدلي أحد أبرز خبراء تجارة التجزئة في مصر.

ولكن المدهش حقا هو ذلك الحرص الشديد من قبل سبينيس على عملائها وسعيها الدائم للوصول اليهم في أي موقع على خريطة الجمهورية ويزداد الأمر دهشة إذا علمنا ان هذا يمتد إلى احترام العملاء باتباع سياسات تسعير مستقرة حتى ان عميل سبينيس في المنيا او في القاهرة او مدينة السادات او الغربية او الإسكندرية اذا ما ذهب للساحل سوف يشترى المنتجات التي يحتاجها بنفس الأسعار التي يتعامل بها في منطقته وبنفس التنوع والخدمة الراقية ولعل ذلك هو احد اهم اسباب امتلاك سبينيس لقاعدة عملاء قوية ومستدامة بفعل تأثير التعامل مع فروع البحر الأحمر والساحل الشمالي فالمعتاد في فروع المناطق الساحلية أن تتم زيادة الأسعار بنسبة تتراوح من 10% إلى 25 %حسب نوع المنتج وتكاليف النقل والتشغيل مع اتفاق شبه عام على وجود نقص شبه مستدام في الكثير من الاحتياجات والمنتجات المختلفة. 

هذه القاعدة العامة تحرص سبينيس منذ افتتاح فرعها الأول بقرية أمواج منذ ثالث سنوات على ان تظل الاستثناء الأبرز منها من خلال تطبيق سياسة التسعير الموحد وسياسة توفير التشكيلة المتنوعة من المنتجات مضافا إليها المنتجات ذات السمة الخاصة بهذه المناطق وبهذه المواسم الصيفية حتى اصبح من الشائع ان عملاء سبينيس يذهبون إلى الساحل دون الحاجة لشراء وتحميل المستلزمات حيث الاحتياجات متوافره بنفس الجودة ونفس الأسعار في فرع الساحل الشمالي.