الأربعاء، 15 يونيو 2022 - 06:23 م

وإذا كانت جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد دائماً على بث الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية، فإن هذا الأسلوب، للأسف تتخذه الشخصيات الرياضية وقيادات الأندية والاتحادات فى ضرب استقرار وتطور الوسط الرياضى بمصر، وهنا يجب على الدولة اتخاذ وقفة حاسمة ضد هذه اللجان، وما أسهل من المحاسبة وتطبيق القانون، هذه اللجان والمواقع الإلكترونية التى تتخذ من أسماء الأندية عنوانا ًوشعاراً لها يجب وقفها، كل رئيس اتحاد أو نادى يصرف على هذه اللجان والمواقع يحاسب، وفق القانون باعتباره ينشر مايثير الفتن ويضلل الرأى العام، لا يخفى على أحد كيف يغدق بعض الشخصيات المنتمية للرياضة على هذه اللجان الإلكترونية لبث الشائعات، وإثارة الفتن .

يجب ألا يقف البرلمان متفرجاً أمام ما يحدث من انهيار فى الرياضة المصرية، وانهيار مدبر منذ 20 سنة، لا نعتمد على ذكاء المصريين فى كشف آلاعيب اللجان الإلكترونية، بل يجب الإسراع بإصدار قانون رادع لكل من تسول له نفسه تخريب مصر سواء بالإرهاب أو بتخريب الوسط الرياضى، ثم لماذا لا نطبق قانون من أين لك هذا لكل من يعمل بالوسط الرياضى، نحن نرى تضخمات فى ثروة البعض من دون حساب، نحن نرى من يعمل رئيساً أو عضواً بنادى ما، وفى نفس الوقت عضواً بالبرلمان، وفى نفس الوقت مذيعاً وإعلامياً وصحفياً يقبض الملايين من دون حساب بقنوات وإذاعات وصحف ومواقع رياضية، أين قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه لا يجوز العمل فى جهتين، ولا يجوز الجمع بين عضوية البرلمان وعمل آخر، لا داعى لضرب أمثلة، فهى عيانا بيانا أمام الكافة، كما أرجو أن تبحث الأجهزة الرقابية فى ميزانيات اللجنة الأوليمبية ووزارة الشباب والرياضة والاتحادات والأندية وتكشف لنا عن المصروفات السرية التى تصرف لأشخاص ما، وتحت أى بند ومقابل أى عمل .

نريد تطهير الرياضة المصرية من الدخلاء على معانى المنافسة الشريفة، ومن المرتزقة الذين أثروا على حساب مصر، ولحساب بعض الشخصيات التى تدفع لهم مقابل تحسين صورتهم، كفانا مهانة وإهانة أمام العالم، كما حدث فى كرة القدم.

دعاء : اللهم احفظ مصر.