فتحي سند
فتحي سند


أرجوك لا تغضب

‎البداية.. تغيير !

الأخبار

الخميس، 16 يونيو 2022 - 04:58 م

‎كتب: فتحي سند

•• لولا.. أن الاتحاد الكورى.. انتهى من الاعداد لاستقبال المنتخب الوطنى الكروى «ذائع الصيت».. وباع كل تذاكر المباراة: التاريخية «فى العاصمة سيول». لكان قرار إلغاء الرحلة «الميمونة» ضروريا.. وحتميا.. والأسباب لاتخفى على أحد.

•• الفرحة التى أصابت المنتخب الإثيوبى «المغمور».. وجماهيره بعد الفوز على أحفاد الفراعنة.. لا توصف.. وستستمر طويلا لانه إنجاز غير مسبوق فى نظرهم خاصة انه تحقق خارج أراضيهم.. وبالتحديد فى مالاوى التى سيتوقف أمامها المصريون.. لانها ستذكرهم دائما.. بخيبة أمل.. لن تنسى!

•• لايفرق.. عند الكوريين.. من يلعب أمامهم فى مباراة المنتخب الوطنى.. إلا.. محمد صلاح.. لانهم لا يعرفون غيره.. ومبدأهم الذى يتعاملون به فى حياتهم هو احترام المنافس.. حتى يمكنهم الفوز عليه.. ومن لا يعرف.. فإن قاموس الكورى لايعرف «الهزار أو الدلع».. وشعارهم الجدية.. عكس غيرهم ممن يأخذونها «بالفهلوة».. الأمر الذى يجهل الفوز.. هو الهدف الاسمى والأهم فى منافساتهم.. ودية كانت أو رسمية.

••  المؤكد.. أن محصلة الفائدة من مباراة.. تجريبية.. تقام فى آخر الدنيا.. والتحديد فى الجنوب «الجوانى» لشرق اسيا.. لن تكون كبيرة.. بل ومحدودة جدا..
‎ •• منذ.. متى.. ومنتخب مصر الكروى يعانى.. وبكل أسف لم يتم اتخاذ أى إجراءات لتصحيح المسار.. وعندما تسأل: لماذا.. هذا التردد.. والتأخر فى اقتحام المشاكل والأزمات أو الأمراض المزمنة.. لا.. يأتيك رد.. لسبب مؤسف ومحزن.. وهو : ضعف الإدارة الكروية فى المواجهة.. .الكلام واضح.

•• التغيير.. هو أحد أشكال الاصلاح.. والبداية عادة بتغيير « البنى آدمين».. ودون الدخول فى تفاصيل فإنه ينبغى نسف «الحمام القديم.. بكل بلاويه».. التى تمخض عنها كوارث يدفع ثمنها اللعبة الأكثر شعبية.. والمتابع للحالة بأمانه يلمس ان «العملية خربانة».. واستمرار السير فى نفس هذا الطريق سيؤدى الى المزيد من «المصايب».. التى يصعب تداركها بسهولة .


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة