الخميس، 16 يونيو 2022 - 06:19 م

يمكننا القول دون مبالغة بأن ما يتم على الأرض المصرية الآن، من إنجازات شاملة فى كل المجالات التنموية، هو إنجاز رائع وجيد بكل المقاييس والمعايير المتعارف عليها إقليميا ودوليا، فى مجال البناء والتعمير والتحديث والتنمية الشاملة.

والمتابع لما يجرى على الأرض المصرية حاليا وطوال الأيام والشهور والسنوات الماضية منذ عام «٢٠١٤» وحتى الآن، لابد أن يتوقف بكل الانتباه أمام ما يراه ويلمسه من تسارع مكثف فى حجم الإنشاء والإنجاز للعديد من المشروعات القومية الضخمة.

كما يلفت انتباهه كذلك انتشار هذه الإنجازات على كل الخريطة للوطن المصرى من أسوان جنوبا وحتى الإسكندرية شمالا، بطول وامتداد الوادى من الصعيد والدلتا ومن سيناء شرقا وحتى العلمين ومرسى مطروح غربا.

هذه حقيقة لافتة، وقائمة على أرض الواقع تعكس ما تشهده البلاد من جهد متعاظم ومستمر لتغيير الواقع إلى الأفضل، فى إطار خطة متكاملة للتحديث والتنمية الشاملة فى جميع المجالات وعلى كل المستويات.

وأحسب أن أحدا لا يستطيع أن يتجاهل أو ينكر تلك الانطلاقة، التى نراها ونلمسها جميعا فى كل محافظة ومدينة وقرية مصرية، والتى تسير بخطى متسارعة نحو هدفها المحدد، لبناء الدولة المصرية الجديدة بقواعدها الحديثة والقوية.

ورغم ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها، من دعاوى الكذب والبهتان والتشكيك، فإن عمليات البناء مستمرة دون توقف فى كل مكان بالصعيد أو الدلتا، سعيا لإحداث طفرة حقيقية فى التنمية الشاملة، تخرج بمصر من الواقع الذى كان قائما لتنطلق بها على طريق الحداثة والتطور.

وأبلغ رد عملى وصادق على هذه الدعاوى الكاذبة، هو تلك الإنجازات التى حدثت وتحدث بطول وعرض البلاد، وما يتم من مشروعات قومية ضخمة وعملاقة فى كل يوم، وفى كل مكان سواء فى شمال مصر أو جنوبها وفى غربها أو شرقها،...، وكل ذلك يؤكد السعى الجاد والمتسارع لبناء الدولة المصرية المدنية الحديثة والقوية بإذن الله.