أغرب الوظائف
أغرب الوظائف


أغرب الوظائف .. تقضي ساعات يوميًا بالصراخ في الأفلام والمسلسلات..فيديو

سلمى خالد

الخميس، 16 يونيو 2022 - 06:48 م

نسمع كل يوم عن وظائف مختلفة وغريبة والتى تختلف في تفاصيلها عن جميع الوظائف المعروفة في عالمنا مثل هذة الوظيفة التى تعمل بها هذة الفتاة.

حيث تتباهى آشلي بيلدون وهى فنانة صراخ محترفة بوظيفتها التى تقضي بها ساعات من يومها بالصراخ في الميكروفونات عالية الدقة لتسجيل أنواع مختلفة من الصرخات للأفلام والبرامج التلفزيونية.

 

وتعتبر آشلي بيلدون واحدة من فناني الصراخ الذين يمكنهم بشكل طبيعي إنتاج مجموعة متنوعة من الصرخات التي يتم تسجيلها واستخدامها في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية، بحسب موقع أوديتي سنترال.

 

وكتب آشلي مؤخرًا في صحيفة الجارديان ،نحن مثل الأشخاص الذين يمارسون الأعمال الخطيرة نيابة عن النجوم، ونقوم بأشياء صعبة يمكن أن تضر بصوت الممثل. 

 

وبصفتك فنان صراخ، عليك أن تعرف الفروق الدقيقة بين أنواع الصراخ وتحديد ما إذا كان يجب أن تبلغ الصرخة ذروتها في نقاط معينة، أو تظل ثابتة لفترة طويلة جدا.

 

و تم اكتشاف موهبة آشلي في الصراخ في سن مبكرة، وقد لعبت قدرتها على الصراخ بشكل طبيعي دورًا كبيرًا في حصولها على أدوارها السينمائية المبكرة. 

 

بالإضافة أنه فى سن السابعة حصلت على دور في فيلم Child of Anger الذي يحكي القصة الحقيقية لفتاة عانت من سوء المعاملة عندما كانت طفلة وظهرت مشاهد طويلة من الصراخ والصياح. 

 

وبالنظر إلى الوراء، تشعر آشلي أن دورها في هذا الفيلم هو الذي شكل حياتها المهنية، بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى العشرينات من عمرها، كانت آشلي بيلدون قد قدمت أكثر من 40 فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا.

 

وليس هذا فحسب فكانت تبحث بالفعل عن حياة هادئة، لذلك تحولت إلى التمثيل الصوتي، و يبدأ عمل فنان الصراخ في مرحلة ما بعد الإنتاج. 

 

وفي بعض الأحيان، لا يملك الممثلون الوقت الكافي لتقديم أداء صراخ مناسب، والبعض الآخر لا يمتلك النطاق الصوتي لفعل ذلك، وهذا هو المكان الذي يأتي فيه أشخاص مثل آشلي.

 

حيث يمكنهم تحديد نوع الصرخة الأفضل لمشهد معين ولديهم القدرات الصوتية لتقديم نتيجة أفضل، كما و تقول آشلي إن هناك الكثير من الصرخات المختلفة، مثل صراخ الخوف والغضب وصراخ الفرح والنجاح.

 

وكذلك النحيب وصراخ الألم والجه ، ولكن من بينها جميعًا، تلك التي تعبر عن الحزن هي الأصعب على فنان الصراخ.

 

كما و تقول بيلدون إنها لا تتمرن على الصراخ، فهو نوعًا ما يخرج بشكل طبيعي، اعتمادًا على المشهد الذي تعمل عليه.

 

ورغم ذلك، فإنها تصرخ أحيانًا ما يصل إلى ثماني ساعات في الميكروفونات، مما يدفعها للشعور بالتعب والإرهاق.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة