الخميس، 16 يونيو 2022 - 06:53 م

اليوم لقاء الأحبة، قرائى الأعزاء. الرسالة الأولى من الدكتور أحمد عرفات القاضى، أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية دار العلوم جامعة الفيوم. يشكو من تعنت القائم بأعمال العميد فى إنهاء مستحقاته بعد بلوغه سن المعاش. يقول: زملائى أنهوا مستحقاتهم، لكن العميد حجز أوراقى الخاصة بصندوق الزمالة ورصيد الإجازات بدرج مكتبه، كتبت لرئيس الجامعة، ولم يرد على. تواصلت مع مستشار وزير التعليم العالى، ولم أتلق أى رد. لا أعرف سر هذا التعنت من جامعة الفيوم. لا يصح أن يحدث هذا فى محراب جامعى.

الرسالة الثانية من القارئ العزيز نصر اللوزى بالدقهلية يتحدث عن أحد صور الفساد، ولا يجب الصمت عنها، وهى الثراء بلا سبب. خاصة ما يفعله التجار غير الوطنيين. الذين يرتكبون جرائم تزوير مستندات الشحن للبضاعة الواردة بقيمة أقل من القيمة الحقيقية ويتم الإفراج عنها بالأسواق. يجب تفعيل قانون من أين لك هذا؟!. رسالة أخرى من يوسف القاضى مدير مدرسة ديروط الثانوية الصناعية العسكرية بنين سابقاً يناشد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية تعيين ابنه عماد الذى كان متعاقدًا مع قطاع الخدمة المدنية. استغاثة أخرى من ياسر أحمد محمد السيد كفر المناشى بالمنوفية تليفون رقم ٠١٠١٩١٨٢٣٤٧، يناشد وزير الصحة التدخل لدى القومسيون الطبى بالتأمين الصحى لإحالته على المعاش لما يعانيه من أمراض.

وضمن رسائلى اقتراح من الدكتور عبدالله الشافعى. يقول: ثبت بالدراسات الاقتصادية والاجتماعية والنفسية وفوز إثيوبيا على المنتخب المصرى بأن إلغاء كرة القدم يوفر ٤ مليارات دولار سنويا من مرتبات المدربين واللاعبين والإداريين وملابس والكهرباء وتذاكر السفر والإقامة فى الفنادق. يكفينا مشاهدة مباريات إنجلترا وخاصة ليفربول. رسالة أخرى من القارئ العزيز شريف عبد القادر يشيد فيها بسلسلة مقالات الذباب الاليكترونى، ويؤكد ضرر اللجان الاليكترونية على الأمن القومى المصرى. ونشر بوستات خبيثة ووهمية، مثل وظائف من المنزل بآلاف الدولارات، وفتاوى إسلامية مضللة، واستخدام شعارات ولوجوهات لمنظمات دولية كالبنك الدولى. ويطالب بالتدخل السريع لوقف هذا العبث الاليكترونى.

دعاء: اللهم احفظ مصر من الشر والأشرار، والفساد والمفسدين.