فتحي سند
فتحي سند


«قاعدين.. ليه»؟

أخبار اليوم

الجمعة، 17 يونيو 2022 - 05:55 م

بقلم: فتحي سند

- ما وصل إليه حال الكرة المصرية.. من تدهور «وانفلات».. فى الآونة الأخيرة.. لم يحدث فى أى عصر.. أو.. زمان.. ومع  ذلك لم يعترف أحد ممن شارك فى عمليات تخريب اللعبة الشعبية الأولى لدرجة أن فقدت الكثير من هيبتها.. وتحولت بكل أسف إلى  «ملطشة» أخذت من  سمعتها.. ومع ذلك.. وبدلا من ان يتوارى  المذنبون.. المتورطون.. إذا بهم.. «يتبجحون»!

- اقالوا إيهاب جلال وكأنهم «جابوا.. التايهة»... فتساءل الكثيرون: ورئيس وأعضاء مجلس الجبلاية.. «قاعدين.. ليه»؟.. زعموا.. أن اتحاد الكرة «مزنوق» ماليا.. فقرروا الاستعانة بثلاثة خواجات دفعة واحدة..بالدولار.

- «الكركبة».. التى اصابت المنظومة الكروية  فى مصر المحروسة.. بدأت منذ دخل «الاغتراف».. الذى دمر الذوق والاخلاق.. وأفسد الضمائر..وجعل المال هو أساس المعاملات منذ أصبح مبدأ الغاية تبرر الوسيلة.. هو القاعدة والمنهج.. واسلوب حياة يقوم على مبدأ: «ادينى.. تلاقينى».. «وطظ فى الانتماء»!

- بعد الفشل الذريع  للمنتخب الوطنى بمونديال موسكو 2018 وفى بطولة أمم افريقيا 2019... توسم الكثيرون خيرا.. عندما انهالت طلبات الإحاطة  فى مجلس النواب  «فوق دماغ» الجبلاية وتوقع الشارع الرياضى أن هذه كانت الخطوة الأولى لتصحيح المسار.. ولكن للأسف.. لم يحدث شىء... فكانت النتيجة الطبيعية أن تتسع دائرة «الخراب» أكثر.. فأكثر..

- البحث.. عن «كبش فداء».. تحول فى نظر معظم الإدارات الكروية إلى «طوق نجاة يتشعلأوا.. فيه» عندما يشعرون بالخطر.. وأحيانا كانوا ينجحون فى انقاذ رقابهم.. أما هذه المرة.. فلا مجال للهرب من المساءلة..والمحاكمة.

- كلما.. تأخرت عمليات الاصلاح.. كلما استغرق تنفيذ الحلول.. وقتا اطول وجهدا أكبر.. وأموالا اوفر.. ويفترض أن يكون الوقت قد حان لتبدأ ثورة إنقاذ كرة القدم بخطط وبرامج  واضحة المعالم.. والأهم  هو.. التخلص من «الاونطجية».. وهم «بالهبل».. ولامؤاخذة!


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة