شوقي حامد
شوقي حامد


بالعقل

الترغيب والترهيب

أخبار اليوم

الجمعة، 17 يونيو 2022 - 05:57 م

بقلم: شوقي حامد

فى آخر حواراتى مع وزير الشباب د. أشرف صبحى بمكتبه وبحضور الزميل صلاح دندش مدير تحرير آخر ساعة طمأننى، على بقاء كيروش وكان رحيله مطروحاً على الساحة ومحوراً للخلافات والصدامات بين جمال علام وأعضاء مجلسه. وأكد الوزير أنه مع بقاء البرتغالى ليس لأنه ضد المصرى وأنما لخبراته المتعددة ونظرته الثاقبة.. وأنه يستطيع ترغيب علام ورفاقه بدعمه اللا. محدود مادياً ومعنوياً لأن اللوائح تبيح له التدخل فى استقرار المنتخبات لأن هذا الاستقرار يصب فى سمعة مصر الرياضية بينما تدخله فى الاتحادات واستقرارها أو رحيلها تحكمه التجاوزات المادية فقط وهو ما لم يتأكد منه حتى الآن!.

لكن يبدو أن علام استطاع بتسرعه وتعجله ألا يأبه بتوجيهات الوزير والتى ما كانت يجب أن تتوقف عند مستوى الترغيب فقط وكان لابد وأن تصل لحد الترهيب فبادر بإنهاء عقد كيروش واعفائه من تكملة المهمة ضارباً بكل ما سوى ذلك عرض الحائط ولم يستمع حتى لنصيحة «الكويرة» من زملائه أمثال حازم إمام ومحمد بركات وفرض إيهاب جلال وهو أفضل الخيارات المطروحة فكان ما حدث من خسارتين مهينتين من إثيوبيا ثم كوريا وما دار من أخبار وأسرار حول إقالته أو الإبقاء عليه وكان بطل الدور الهزلى والمشهد الهابط المتدنى هو علام بنفسه بما أطلقه من تصريحات تم نفيه إياها وهو ما اضطر الوزير لاطلاق تصريحه فى بورسعيد الأسبوع الماضى بأن رحيل كيروش كان على غير إرادته وهو تصريح انفعالى لا يسمن أو يغنى من المشاركة فى المسئولية عن استمرار الانهيار والتردى للكرة المصرية على أيدى هؤلاء الشرذمة غير الواعية والمختلفة دائماً ولاشك ان الرأى العام الرياضى يدعو من أعماقه أن تجد الوزارة والوزير ما يمكنهما من الإطاحة بكل عناصر الجبلاية الحالية وإن صمتها يتوافق  مع المثل الدارج الذى يقول «اصبر على جارك السو» حتى يرحل.. أو حتى يرحل دون مصائب تجبره على الرحيل!!!

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة