السبت، 18 يونيو 2022 - 10:24 ص

في حين أن بعض الأطعمة وخيارات نمط الحياة تساعد في التحكم في مستويات الكوليسترول المرتفعة وخفضها ، إلا أن هناك أنواعًا أخرى يمكن أن تسهم في ارتفاع غير صحي في الدهون ويمكن أن يكون ضارًا على المدى الطويل.

ونادرًا ما يتم الحديث عن ارتفاع الكوليسترول في سياق إيجابي، ولكن لا يتم تكوين كل الكوليسترول على قدم المساواة، ولكن هناك بعض أنواع الكوليسترول التي قد تكون مفيدة ووقائية، حيث يحمي القلب والأوعية الدموية إلى حد ما لأنه يمتص الكوليسترول ويعيده إلى الكبد. 

ونميل دائما إلى التفكير في الكوليسترول الضار، أو البروتين الدهني منخفض الكثافة ، كنوع رئيسي من الكوليسترول الذي نركز عليه ككوليسترول ضار محتمل لقلوبنا لأنها تتجمع في جدران أوعيتك الدموية. 

ووفقا لما ذكره موقع «Eat This، Not That»، هناك خمس عادات غير متوقعة قد ترفع مستويات الكوليسترول السيئ. 

أدوية تحديد النسل

هل تعلم أن حبوب منع الحمل يمكن أن تؤثر على مستويات الكوليسترول الضار وقد تؤدي إلى تجلط الدم؟ يقول الدكتور إرنست ريتشل من جامعة جينت في بلجيكا: «الشاغل الرئيسي هو إذا كان لديك مستويات أعلى من اللويحات ، فقد تصاب بجلطة على إحدى هذه اللويحات وأن تصاب بسكتة دماغية أو احتشاء عضلة القلب (نوبة قلبية) أو الموت القلبي المفاجئ، وهذا هو الخطر الرئيسي مع وجود البلاك وتصلب الشرايين».

القهوة

تظهر الأبحاث أن القهوة مرتبطة بمستويات عالية من الكوليسترول الضار، ولكنها حالة معقدة، وهناك أنواع معينة من القهوة حيث قد تكون مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة أعلى قليلاً ، مثل القهوة الفرنسية والقهوة التركية والإسبريسو.

كما يقول طبيب القلب دنيس برومر، إن معظم البروتين الدهني منخفض الكثافة الموجود في أجسامنا محدد سلفًا وراثيًا، ويمكننا أن نجعل الأمر أسوأ بكثير عن طريق تناول الأطعمة الخاطئة.

ولكن الكوليسترول الضار الخاص بك لن ينخفض ​​كثيرًا إذا توقفت عن شرب القهوة، حيث أوضح  برومر إن المشكلة الحقيقية هي المكونات التي يضيفها الناس إلى مشروباتهم.

يقول الدكتور برومر: "الآن لم نعد نتحدث عن القهوة، ونحن نتحدث عن الكريمة والكراميل، الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، ويتم تناولها كوجبة كاملة وتحتوي على 50 جرامًا أو أكثر من السكر، وبمجرد التفكير في الكريم وحتى الحجم الذي تتحدث عنه حوالي 600 سعرة حرارية ، ربع سعراتك الحرارية اليومية، وأنها لا تتناسب تمامًا مع ما يمكن اعتباره اعتدالًا ".

كونك موظف مجتهد

وجدت مراجعة كبيرة للدراسات التي نُشرت في عام 2015 في دورية Annals of Internal Medicine أنه حتى بعد ضبط النشاط البدني، كان الجلوس لفترات طويلة مرتبطًا بنتائج صحية أسوأ بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع 2 والسرطان".

كما تقول الدكتورة إيرين دونيلي ميتشوس: "يمكن أن يؤدي السلوك الخامل أيضًا إلى زيادة خطر الوفاة ، إما بسبب أمراض القلب أو مشاكل طبية أخرى، حتى إذا كنت تمارس نشاطًا بدنيًا لمدة 30 دقيقة يوميًا ، فمن المهم ما تفعله خلال 23 ساعة أخرى في اليوم".

التدخين

لا يعني أنك بحاجة إلى سبب للإقلاع عن التدخين، حيث ثبت أن التدخين يرفع مستويات الكوليسترول الضار.

يقول الدكتورميتشوس: "التدخين مضر جدًا لقلبك ، والتدخين حقًا هو أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن نفعلها ، ليس فقط لقلبك ، ولكن لعقلك ورئتيك وكل أنواع الأشياء" .

مجرد أن تكون على قيد الحياة

تميل مستويات الكوليسترول إلى الارتفاع مع تقدمنا ​​في العمر، ويشار إليها أحيانًا باسم «قلب طفرة المواليد» ، وهذا هو سبب أهمية فحوصات فحص الدم المنتظمة.

تقول كليفلاند كلينك: "مع تقدمنا ​​في السن ، ترتفع مستويات الكوليسترول، وقبل انقطاع الطمث ، تميل النساء إلى الحصول على مستويات كوليسترول أقل من الرجال في نفس العمر. ومع ذلك ، بعد انقطاع الطمث ، تميل مستويات الكوليسترول الضارة  لدى النساء إلى الارتفاع ويمكن أن ينخفض الكوليسترول الجيد.