السبت، 18 يونيو 2022 - 01:46 م

عندما كان الملك فاروق في السادسة عشر من عمره كان يحب فتاة تقطن في حي الجيزة، وظل يذهب إليها كل يوم على أمل أن يقابلها وكان يصطحب  معه اللواء عمر فتحي من الحاشية الملكية.

وذات يوم ذهب إلى منزل الفتاة كعادته وعندما وصل إلى باب المنزل أطلت الفتاة بوجهها من النافذة، وقالت له: ماذا تريد؟.. فرد عليها: أريد أن أتكلم معك.

 
قالت الفتاة بعدم إكتراث: إن أبي وأمي غير موجودين.. فألح عليها الملك أن تفتح الباب لأنه يريد أن يتحدث معها ولكن الفتاة قامت بغلق النافذة في وجه الملك وانصرفت.

اقرأ ايضا:السباح وجيه أبو السعود.. قسوة أستاذه في الستينيات سبب فشله عالميًا

تضايق الملك فاروق بشدة واستقل سيارته ومعه اللواء عمر فتحي وسار مسرعا وهو يقول لعمر فتحي: إنها مجنونة أنها لم تغلق الباب في وجهي إنما أغلقته في وجه السعادة.. لقد كنت أريد أن تكون هذه الفتاة ملكة مصر ولكن الحظ تخلى عنها.

ولكن من هي هذه الفتاة التي استطاعت أن تحرج الملك فاروق، فبحسب ما نشرته جريدة الأخبار في عددها الصادر يوم  22 أغسطس  عام 1953 فإن هذه الفتاة تدعى «قاف» وهي ابنة إحدى وصيفات الملكة الأم نازلي.

وقد رآها الملك فاروق في حديقة قصر عابدين تتحدث مع شقيقاته الأميرة فوزية والأميرة فايزة  فأعجب بها كثيرا وقرر أن يتزوجها ولكنها صدته عدة مرات ولم تبال بأن فاروق أصبح ملك مصر.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم