مسلسل RIVO
مسلسل RIVO


مسلسل «ريفو» وصفة فعالة لعلاج الدراما.. تفاصيل

أخبار النجوم

السبت، 18 يونيو 2022 - 04:29 م

أعد الملف : رضوى خليل

أطلقت منصة “WATCH It” أحدث إنتاجاتها الأصلية، «ريفو»، مسلسل مكون من 10 حلقات تدور أحداثه في إطار اجتماعي، من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل.

 

وشارك في بطولته أمير عيد، ركين سعد، حسن أبو الروس، تامر هاشم، سارة عبد الرحمن، ملك الحسيني، محمد مولا، صدقي صخر، مينا النجار، هشام الشاذلي، عمرو جمال، يوسف حشيش، مريم بدوي، وأحمد فاضل، أخبار النجوم حاورت فريق العمل للكشف عن كواليس التجربة، خاصة بعد ما حصد المسلسل إشادات واسعة من الجمهور، وتمكن من الدخول إلي قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة عبر المنصة بعد طرحه بأيام.

 

سارة عبد الرحمن: «ياسمين» جذبتنى من أول نظرة

تقدم  سارة عبد الرحمن شخصية ياسمين رحمي التي ترفض دخول فيلم ريفو مرحلة الإنتاج، خاصةً عندما عرفت أن قصة الفيلم تدور حول العلاقات الشخصية ومرحلة تأسيس باند ريفو أحد أشهر الفرق الموسيقية في التسعينيات، الأمر الذي دفعها إلى الوقوف في وجه مريم (ركين سعد) لمنعها من إكمال سيناريو الفيلم، والبحث عن أعضاء الفرقة لتقنعهم بخطورة تصوير هذا الفيلم لما قد يكشفه من أسرار خطيرة.

في البداية.. كيف جاءت مشاركتك في المسلسل؟

رشحني المخرج يحيي اسماعيل، واول ما تحدث معي عن الملامح المبدئية لفكرة المسلسل وافقت وبعد دخولي في التفاصيل تأكدت أننى أمام عمل مختلف بالتأكيد يلاحظه الجمهور لأن العمل المختلف والجديد يجذب المشاهد له خاصة مع التكرار الذى يحدث فى الفترة الاخيرة. 

ما الذى جذبك لفكرة ريڤو؟ 

فكرة مسلسل “ريڤو” فريدة من نوعها غير مألوفة ونوع جديد على الدراما، المسلسل يمزج بين الحاضر وعالم التسعينيات الذي استمتعت بأجوائه جدا “النوستالجيا” التي يخلقها العمل، وخاصة في فترة التحضيرات من حيث الملابس وألوانها وستايل الشعر، لذلك أرى أن ريڤو ممتع جدًا من حيث الألوان، القصة والعالم المختلف. 

حدثينا أكثر عن شخصية ياسمين رحمي ؟ 

أكثر ما جذبني في شخصية ياسمين رحمى أنها تظهر في مرحلتين عمريتين مختلفتين تظهر وهى عمرها ١٧ عاما وتظهر فى الثلاثين، وانا أعشق فكرة تقديم أكثر من مرحلة عمرية في العمل الواحد. أما عن الشخصية هي فتاة جامحة محبة للرقص والحفلات وتساعد فرقة «ريڤو» على تقديم حفلات داخل نادى والدها بسبب حبها لشادي أشرف الذى يقدم دوره الفنان أمير عيد والذى يهتم أكثر بالموسيقى عن غيرها، وستكشف الحلقات السبب الحقيقي وراء رفض ياسمين رحمي تصوير الفيلم.

من ساعدك للوصول الى هذا اللوك؟  

من أجمل الشخصيات التي قمت بالاستعداد لها، كواليس التحضير للشخصية حقيقي ممتعة، وساعدني في التوصل لهذا اللوك التسعيني أسماء عمرو والمخرج يحيي إسماعيل خاصة أنهما كانا واضعين تصور لشكل شخصية ياسمين “عجبني جدا جدا”. 

 ما الرسالة التي تتمنين توصيلها من خلال العمل؟

لو الانسان لديه فكرة يريد تحقيقها يتمسك بها ولو يمتلك موهبة يثق أنه بالمجهود والتمسك بالحلم سوف يحقق كل ما تمنى، الاصرار والتمسك أهم رسالة نقدمها.

ما أطرف التعليقات التي جاءتك؟  

سعيدة جدا، ورغم أنني لمست نجاح المسلسل إلا انى لم أتوقع أن الجمهور سيتفاعل مع الحلقات بهذا الشكل الكبير، فأغلبية التعليقات “احنا اتفرجنا على الـ ١٠ حلقات، وراء بعضهم لكى نعرف سبب رفض ياسمين تنفيذ فيلم ريڤو”، وهناك من تنبأ انه بغرض شخصي والآخر تنبأ وتوقع حدوث كوارث وهكذا، كانت حالة جميلة على السوشيال ميديا من تبادل الآراء والتعليقات. 

ما رأيك في تجربة العرض على  المنصات الإلكترونية؟ 

مما لا شك فيك أنه تطور كان لابد منه بل تأخرنا في تنفيذه، لأن دول كثيرة سبقتنا في هذه الخطوة، وهو لا يقل عن التليفزيون ولا يستطيع إلغائه كل ما في الأمر ان الاعمال الفنية التي تعرض  على هذه المنصات يكون فيها حرية أكبر لصناعها، وتنفيذ الفكرة بشكل معين على عكس التليفزيون. 

من مطربك المفضل من جيل التسعينيات؟

أحب جدا سيمون وكل أغانيها، كانت من مطربات هذا الجيل الأقرب الى قلبي لما تتمتع به من صوت وكاريزما خاصة.

يحيي إسماعيل: وش السعد

مسلسل ريڤو شهادة ميلاد لمخرج جديد أشاد به كل من شاهد العمل بعد تقديم صورة وكادرات مميزة، المخرج يحيي إسماعيل، دخل عالم الفن من أوسع أبوابه بعمل مميز، يحدثنا عن تفاصيله في الحوار التالي.

ريڤو أول تجربة إخراجية لك.. ماذا عنها؟ 

“ريڤو” أول تجربة إخراجية لي في الدراما، لكن أنا أعمل في مجال الإعلانات وسبق وأخرجت عديد من الإعلانات منذ عام ٢٠١٢، قمت بإخراج عديد من الاعلانات المهمة، واعتبرت هذا المشوار الطويل تنمية للمهارات الإخراجية والتمرين على التصوير، والديكور والملابس، والإضاءة لكى أكون مستعدا لأول فرصة أحصل عليها.

كيف جاءت الفرصة في ريڤو؟ 

فى ٢٠٢٠ تركت مجال إخراج الإعلانات بعد شعوري بالملل وجلست في منزلي عام كامل لحين تلقيت مكالمة من القائمين على watch it  يحددون معي موعد للتحدث عن العمل، وذهبت لهم لكى استمع ولم أكن حددت قرارى إذا كنت سوف أعود للإخراج أم لا، لكن بمجرد معرفتي بالفكرة تحمست جدا ووافقت على الفور. 

ما الذي حمسك لفكرة ريڤو؟ 

العام الذي جلست فيه بالمنزل وابتعدت عن الاخراج كتبت أكثر من فكرة فنية درامية، فأنا أعلم جيدا الفكرة التي تجذبك من الفكرة الضعيفة، وريڤو لم يحمسني فقط للعودة إلى الإخراج بل حمسني على قراءة الورق ومعرفة باقى التفاصيل و”يا تري شكل الفنانين المشاركين وقت التسعينيات ووقت الألفية، وجدت نفسي امام عمل محترم يخرج منه نوع وشكل جديد على الدراما خاصة بعد ما قرأت السيناريو” لأن من الصعب نجد سيناريو بداياته ونهايته جذابة ومشوقة والأهم جديدة ومختلفة. 

حدثنا عن كواليس التصوير؟ 

بدأنا تصوير في أواخر شهر ١١ وانتهينا في منتصف شهر٢، وصورنا في عديد من الاماكن منها نادى طلعت حرب في منطقة  وسط البلد، وقمنا ببناء ديكور كامل في إحدي الڤيلات بالمعادي و فى الجراچ الخاص بها قمنا ببناء ديكور كبير فيه الذي اقيم فيها الحفلات، ومشاهد المصحة تم تصويرها في غرفة بأحد  الفنادق. 

هل واجهت صعوبات اثناء التصوير؟ 

الصعوبات التقليدية التي يواجها أي مخرج فى تصوير مشاهد به عدد كبير، لذا كانت مشاهد الحفلات الأصعب بسبب عدد الناس والتصوير من اكثر من زاوية.

ماذا يعنى تحقيق أول عمل درامى لك كل هذا النجاح؟ 

الحمد لله، أعتبره تعويض من الله بعد مرحلة الشعور باليأس و قرار البعد عن الاخراج، وعن النجاح لا أحب ان اضعه فى الحسبان لأن ليس كل عمل سوف اقدمه سيحقق نفس النجاح لكن يجب على الإنسان أن يقوم بدوره بكل جهد وضمير، ويترك النتيجة لله، لكن لا انكر سعادتي بفريق العمل انه حقق هذا النجاح لأنه فعلا كل شخص بذل مجهودا في مجاله “فبالتاكيد فرحان لفرحهم”. 

من وجهة نظرك.. لماذا حقق المسلسل كل هذا النجاح ؟ 

لأنه كان فيه احترام للمشاهد، المناقشات التي كانت بيني وبين المؤلف محمد ناير “ايه الدافع اللي يخلي الشخصية دي تعمل كده”، لا نفكر في دافع اقوى، استايل زمن التسعينيات نختار “كذا ام كذا” كل جملة وتفصيله فيها نقاش وتفكير طويل حتى فى البحث والديكور واختيار الأماكن لم يكن الاستسهال في قاموسنا بل كل شيء قدم بعد مجهود كبير، وبحث شديد وكان الناتج ان العمل ظهر من خارجه على أنه لايت لكن لما تشاهدوه تجده ثقيل في قصة وسيناريو  وحوار، تمثيل ، صورة ، المشاهد ذكي وقادر على تحديد العمل الذي بذل فيه مجهود من العمل الآخر  

ما اكثر المشاهد القريبة لقلبك من العمل؟ 

كل المشاهد الحقيقة، ريفو وش السعد علي، واصبح لي معه ذكريات جميلة  وكل مشهد له حكاية، المشاهد العاطفية للفنانة ركين  سعد ، مشاهد الجراج والمزيكا لها جمالها، مشاهد الخناقات بين المراهقين كان لها طعمها، مشاهد باند ريفو ، و مشهد الفنان حسام حسنى ، كل المشاهد لها تقدير كبير في قلبي . 

وأخيرا.. هل تستعد لأعمال فنية مقبلة؟

هناك حديث حول فكرة مشروع لكن لم نحسم الامر بعد.

ركين سعد: تعرضت لظروف مريم فى حياتى!

ركين سعد ظهرت بشخصية مريم ابنة المؤلف حسن فخر الدين والتي تجبرها الظروف أن تلتقى بمروان سامي، الذي يعيش صراعًا نفسيًا جعله يحاول الانتحار أكثر من مرة بسبب باند «ريفو».

وعن العمل تقول: “سعيدة جدا بالنجاح الذى حققه المسلسل وردود الأفعال الإيجابية من الجمهور والنقاد وبعض الفنانين وأتمنى كل من لم يشاهد العمل حتى الآن أن يتابعه لأنني علي يقين أنه سيكون سبب في تغيره حالته المزاجية”.  

كيف جاء ترشيحك للعمل؟ 

ترشحت من قبل القائمين على منصة WATCH IT  و عندما أرسل إلي السيناريو تفاجأت بالقصة وربط الاحداث وتحمست جدا لبدء التصوير، وكنت متفائلة الحقيقة بالنتيجة لأن العمل الجيد هو الذى يجذب بمجرد سماع فكرته، فما بالك فكرة وسيناريو مكتوب بحبكة درامية رائعة.

أفهم من كلامك أن السيناريو السبب في موافقتك على العمل؟ 

المؤلف محمد ناير استطاع كتابة سيناريو رائع يجذب من يقرأ الحلقة الأولى، فالسيناريو أحد أسباب موافقتي على المشاركة في ريڤو الذي تميز بفكرة جديدة ومختلفة “نوستالجيك” وإنسانية واجتماعية عن زمن مختلف تماما عن الزمن الذى نعيش فيه الآن الحياة في التسعينيات كانت أبسط كثيرا من الحياة حاليا خاصة مع وجود التكنولوجيا والسوشيال ميديا. 

ماذا عن شخصية مريم ؟ 

“مريم” تحتاج لصفحات للحديث عنها لأنه من الوهلة الأولى ارتبطت بها عاطفيا، وشعرت أثناء قراءة الورق أن مريم هى ركين  في الواقع، كأنهم يتحدثون عن حياتي وهذه هي المرة الأولى التي أقدم فيها شخصية تشبهني لهذه الدرجة وأتأثر بها بهذا الشكل الكبير. 

ما سبب كل هذا التأثير بالشخصية؟  

تعرضت لظروف شبه ظروف مريم في مسلسل ريڤو، وتأثرت جدا  بالعلاقة بينها وبين والدها وكيف صدمت بعد فقدانه، والصعوبات التى واجهتها وللعلم كل الفنانين وجدوا أنفسهم فى الشخصيات التى قدموها. 

حدثينا أكثر عن الشخصية؟ 

مريم بنت صغيرة تعمل كمساعدة مخرج تتعرض لظروف وعندما تجد سيناريو تكتشف من خلاله معلومات عن عائلتها ووالدها، وعن باند ريڤو تجبرها والظروف التى وضعت فيها على اكتشاف حقائق بتغيير شكل حياتها بالكامل.

كيف استعديت لشخصية مريم؟ 

لم أحضر للشخصية بالطريقة التقليدية التي أتبعها اثناء تحضير  الشخصيات الفنية لانه كما قلت من قبل شخصية مريم تشبهني جدا وتعرضت لما تعرضت له، وبالتالى كل المشاعر و ردود الفعل لها كانت تخرج بتلقائية اثناء التصوير، لكن جلسنا كثيرا وقمنا ببروفات ترابيزة كثيرة مع المخرج واعتمدت على ما بداخلي اثناء تصويرها، حقيقي شخصية مريم تعنى لي الكثير.  

هل وصل تأثرك الكبير بـ مريم للجمهور ؟  

لا أوصف سعادتى من التعليقات التى كتبت لى عن مدى تفاعلي مع الشخصية واكثر ما اسعدني ان أكثر من شخص كتب فى حقي أن ركين سعد في “ريڤو” ليست هي التي سبق وقدمت مدرسة الروابي وواحة الغروب وبالحجم العائلي، بعد هذا التعليق تأكدت انني أسير فى الطريق الصحيح الذى وضعته لنفسي وهو عدم تكرار تقديم اي شخصية فنيه، وان لكل شخصية طريقة تقديم خاصة.

من وجهه نظرك.. ما أهم رسالة وصلها العمل؟ 

وجهة نظري، أري ان ريڤو وصل رسالة فى غاية الأهمية غير الرسائل التى وصلت للمشاهدين اثناء مشاهده العمل وهى رسالة أن العمل الجيد مهما كان توقيت أو مكان عرضه سوف يحقق مشاهدة عالية ، واقول هذا الكلام لانه توقعنا ان ريڤو يكون جمهوره من الشباب و الجمهور من جيل التسعينيات لكن ما حدث فاق التوقعات الحقيقة. 

ما رأيك في تجربة المنصات الإلكترونية؟ 

تطور طبيعي وسط التكنولوجيا والحياة والزمن الذي نعيشه، وتعطى فرصة لصناع الأعمال على التحضير بشكل أطول للأعمال لأنهم لا يتقيدون بتوقيت عرض محدد، وهذا أهم عنصر أن يأخذ كل عمل الوقت الكافي فى التحضير له لكى يخرج بشكل يليق بالتطور الفني الذى وصلنا له. 

من المطرب المفضل لك؟

أحب مايكل جاكسون، و حكيم ، و بالتأكيد الهضبة عمرو دياب وغيرهم. 

ولو سألتك عن اغنية طرحت في التسعينيات؟

أغاني كثيرة لكن أغنية “لولاكي” للمطرب على حميدة  كل ما اسمعها أشعر فوراً بأجواء التسعينيات. 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة