الأحد، 19 يونيو 2022 - 08:10 م

عندما عرض فيلم اصحاب ولا اعز واثار ضجة هائلة بما تناوله من قصة تتناقض مع عاداتنا وتقاليدنا لشلة اصحاب اجتمعوا على مائدة عشاء لنكتشف بين كل مشهد وآخر مدى الانحلال وسقوط كل القيم والمبادئ التى تربينا عليها .. بين صاحب خائن وسارق وثالث عديم الاخلاق جبان ورابع «مثلي» .. واكرر مثلى .. اى شاذ .. بينما يستقبل الاصحاب ذلك بكل برود .. عادى جدا .. دونما دهشة او استغراب!!.. وهو الفيلم الذى عرض على منصة نيتفليكس الامريكية التى تسعى لهدم كل النواميس التى نعرفها واسقاط ومحو الحياء تحت زعم الحرية الشخصية التى اختلط فيها الحابل بالنابل .. وهو الفيلم الذى لم يلق استحسانا من غالبية المشاهدين .. وقتها تنبأنا ان هذا العمل الدرامى الخائب ليس الاول .. فقد سبقه افلام امريكية اشهرها دكتور سترنج اند ذا مالتى فيرس اوف مادسن ..كما انه لن يكون الاخير .. فقد كان فقط مقدمة لغزو ثقافى وفكرى جديد للعرب ويسعى الى هدم كافة الاسس التى بنيت عليها الاديان السماوية جميعا اليهودية والمسيحية والاسلام .. فمن من هذه الاديان يبيح ويقبل المثلية !؟..

ولم يفصلنا زمن طويل حتى أطلت علينا اليوم من الشركة الاشهر والاهم والاضخم لانتاج افلام الكرتون «والت ديزنى» التى يعشق اعمالها الاطفال والكبار .. بفيلم جديد «لايتيير» والذى تظهر فيه البطلة على علاقة مع سيدة اخرى ثم تتزوجها !!.. يا خبر مهبب .. ليس فقط بل ونشهد بينهما مقاطع اغراء وقبلات!!.. يادى المصيبة !!..

هو فى ايه بالظبط !؟.. ماذا يريدون منا .. وماذا هم فاعلون !؟.. حتى الكرتون الذى تتعلق به قلوب الاطفال !؟.. هم يريدون اجيالا جديدة جاهزة معبأة منذ طفولتها بالاباحية وتقبل الشذوذ والمثلية على انها سلوكيات طبيعية وحرية شخصية ..
شوفوا بقى .. ما لم نرفع الراية الحمراء ونتصدى بكل قوة لهذه الحملات الغربية الممنهجة وفق دراسات دقيقة لاسقاط هويتنا وقيمنا وهدم منظومة الاسس والمبادئ التى تربينا عليها وحماية ابنائنا .. فلن تقوم لنا قائمة .. والحكاية واضحة وضوح الشمس .. فهم يرغبون فى هدمنا بكل ما يملكون من مال وقوة .. ونحن نقف لهم بالمرصاد ..
اللهم استرها علينا يارب .