الإعلامي محمد الغزيري
الإعلامي محمد الغزيري


إعلامي يكشف عن بطولات منسية في ذكرى عيد الجلاء |فيديو 

رضا خليل

الإثنين، 20 يونيو 2022 - 01:02 م

قال الإعلامي محمد الغزيري، إن يوم 18 يونيو يُمثل ذكرى عيد الجلاء؛ جلاء آخر جندي بريطاني عن مصر، بعد اتفاقية الجلاء التي وقعها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في 19 أكتوبر 1954، موضحًا أنه منذ بداية الاحتلال الإنجليزي لمصر سنة 1882والشعب ظل يناضل 73 سنة و9 شهور و7 أيام، وشهدت مصر خلال هذه الفترة أحداثا من الحزن والقتل والنهب والثورات للحصول على الحرية.

اقرأ أيضا| تونس تحيي ذكرى عيد الجلاء..57 عامًا على رحيل آخر جندي فرنسي من أراضيها

وأضاف "الغزيري"، خلال برنامجه "الحقيقة"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن الثورة العرابية التي سماها بعض المؤرخين هوجة عرابي، وحتى 23 يوليو 52 مرورا بثورة 1919وحادثة دنشواي 1906 أبشع جرائم الاحتلال الإنجليزي والمقاومة الشعبية والفدائيين في السويس والإسماعلية في 52 وغيرها من الأحداث الوطنية، موضحًا أنه رغم ما تركه الاحتلال من جرائم قتل للحياة السياسة والنيابية ونهب ثروات البلد وقتل الأبرياء وتدمير المجتمع في سبيل أطماعهم الإمبريالية للأسف ورغم كل هذا أطلقوا على أنفسهم الاستعمار.. والاسم المفروض يُطلق عليهم هو الاستخراب وليس الاستعمار.. ودائما الغرب هو أساس استخدام حرب المصطلحات ويقولون على الاحتلال استعمار، ونرى حاليا الإعلام التابع لجماعة الإخوان الإرهابية يصف قتلى الجماعة الإرهابية بالشهداء، ويصف شهداء الجيش المصري بالقتلى.

وأوضح أنه في الذكرى الـ 68 لعيد الجلاء فأن البطولة الحقيقية كانت للشعب المصري على مدار 73 عاما، وفي ذكرى عيد الجلاء هناك بطولات منسية مثل بطولة الملك فاروق العظيم الذي رفع علم مصر فوق "ثكنات قصر النيل" في 31 مارس 1947 ليعلن جلاء الإنجليز عن القاهرة والإسكندرية، وفاروق بالمناسبة كان وطني جدا "ومكنش عينه زايغة زي ما قالولنا في التاريخ المزيف، الملك فاروق يا حضرات مكنش بتاع كاس ولا كان بيشرب خمرة، ولما أنيس منصور سأل الملكة ناريمان زوجة فاروق وقالها هل فعلا كان بيشرب خمرة، قالتله مكنش بيشربها وكان بيكره ريحتها.. لكنه التاريخ المزيف يا سادة الذي يجعل الوطني خائنا ويصنع من الدكتاتور والفاسد بطلا قوميا وزعيما مقدسا لا يُخطأ أبدا.  

وأكد أنه لعيد الجلاء وجلاء آخر جندي بريطاني عن مصر بطولات حقيقية، مثل الزعيم مصطفى كامل باعث الحركة الوطنية الذي أسس الحزب الوطني وكان شعاره "الجلاء".. والخديوي عباس حلمي الثاني الذي كان وطني حقيقي وكان داعما للحركة الوطنية؛ علشان كده كان الإنجليز بيكرهوه.. مصطفى باشا النحاس اللي ألغى معاهدة 36 وأعلن حالة الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال البريطاني الموجودة في قناة السويس، واللي تمسك بالسودان وقال تُفصل ذراعي عن جسدي ولا تُفصل السودان عن مصر، طبعا بعد كده عبد الناصر ترك السودان بكل بساطة وسهولة.. منقدرش كمان ننسى زعيم الأمة سعد زغلول ودوره في ثورة 19 اللي الاحتلال عرض عليه عرش مصر وهو في النفي مقابل الولاء للاحتلال ورفض وقال: أُفضل أن أكون خادما في بلادي ولا أضع يدي في يد المحتل؛ وبالمناسبة اللي ذكر الموقف ده مش سعد زغلول نفسه.. اللي ذكر ده هو لويد جورج رئيس وزراء بريطانيا الأسبق خلال زيارته لمصر عام 1936، وقال لرجال الملك ووزرائه،: "أنا مندهش أني لم أشاهد تمثالا هنا لسعد زغلول".

ولفت إلى أن سعد زغلول كان سابق عصره وسبق تفكير ضباط 23 يوليو في فكرة إعلان الجمهورية وهذا يؤكده مصطفى أمين في كتاب "أسرار ثورة 19".. اللي عبد الناصر منعه لفترة كبيرة وأصبح اسمه الكتاب الممنوع.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة