دار الإفتاء
دار الإفتاء


«الإفتاء» توضح حكم ارتباط فتاة بشخص يرتكب المعاصي 

كرم من الله السيد

الإثنين، 20 يونيو 2022 - 01:48 م

تلقت دار الإفتاء سؤالا من إحدى الفتيات يقول: تقدَّم لخطبتها شاب، وبالسؤال عنه تبين أنه معروف بالمعاصي وارتكاب الكبائر، وهي فتاة مسلمة تعرف حقوق الله وحدوده. فما حكم الشرع في ارتباطها بمثل هذا الشاب؟. 

وأجابت الدار بأنه على المسلمة أن تختار لنفسها من يكون مناسبًا لها في طباعها وأخلاقها، ويكون عونًا لها على طاعة الله عز وجل، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ» رواه الترمذي في "سننه".

اقرأ أيضا|المفتي يوضح جميع الأحكام المتعلقة بذبح وتوزيع الأضاحي.. تعرف عليها 

وأوضحت أن الارتباط بمن عُرِف بفعل المعاصي والكبائر مع كونه مستمرًّا في ذلك فلا يجوز؛ قال تعالى: ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً﴾ [النور: 3]، فكيف ترتضي بصحبة مَن اشتهر بارتكاب الفاحشة وبكونه أبًا لأولادها؟!.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة