وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك
وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك


الخارجية الألمانية تحث على منح صفة «مرشح» لأوكرانيا ومولدوفا

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 20 يونيو 2022 - 02:30 م

حثت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، دول الاتحاد الأوروبي على منح كييف وكيشيناو صفة "مرشحين" لعضوية الاتحاد الأوروبي.

ويأتي ذلك خلال حديثها للصحفيين في لوكسمبورج، حيث قالت بيربوك إن على دول الاتحاد الأوروبي استغلال "اللحظة التاريخية"، ومنح أوكرانيا ومولدوفا وضع المرشحين لعضوية الاتحاد الأوروبي، بعد أن أوصت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة، 17 يونيو، بمنح هاتين الدولتين وضع الدول المرشحة مع استيفاء عدد من الشروط المسبقة لبدء مفاوضات الانضمام.
ولم توص المفوضية بعد بمنح جورجيا هذا الوضع، وسوف يتخذ القرار الرسمي بشأن منح أو رفض وضع المرشحين لأوكرانيا ومولدوفا وجورجيا رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي في القمة التي ستعقد في بروكسل يومي 23 و24 يونيو، مع مراعاة توصية المفوضية الأوروبية.
وأكدت الوزيرة بأنه "من المثير للسخرية تماما" في الوقت الراهن لمناقشة ما إذا كانت أوكرانيا أو مولدوفا قد أنهوا "واجباتهم المنزلية" في صورة المتطلبات التي تنطبق على المرشحين لعضوية الاتحاد الأوروبي، وقالت: "نحن في المرحلة التي نحتاج فيها إلى اتخاذ قرار".
اقرأ أيضًا: زيلينسكي يثمن تأييد بولندا منح أوكرانيا وضع المرشح للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي

وفي 17 يونيو، أصدرت المفوضية الأوروبية بمقرها فى بروكسل، توصيات بمنح أوكرانيا ومولدوفا صفة المرشح لعضوية الاتحاد الأوروبى سعيا لتأمين حماية لها بدخولها التكتل فى الهجوم الروسى العسكرى عليها.، بحسب وكالة بلومبرج.

 

فى الوقت نفسه فإن منح أوكرانيا صفة مرشح للعضوية لا يعنى قبولها بسهولة حيث تفرض المفوضية شروطا صارمة للعضوية تتعلق بسيادة القانون ومحاربة الفساد فى الدولة المرشحة، كما تعتزم المفوضية الأوروبية التوصية بمنح صفة المرشح للعضوية لجورجيا بعد تنفيذها بعض الشروط المسبقة.

 

 


ويُتخذ قرار منح أو رفض وضع المرشح من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبى فى القمة التى ستعقد فى بروكسل يومى 23 و24 يونيو، مع مراعاة توصيات المفوضية الأوروبية.


وجدير بالذكر ان الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، قال ان هناك اربع دول أوروبية تدعم طلب كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، فى إشارة إلى زيارة كل من الرئيس الفرنسى والمستشار الألمانى ورئيس الوزراء الإيطالى إلى جانب الرئيس الرومانى اليوم إلى العاصمة الأوكرانية.


وتأتى زيارة القادة الأوروبيين الأربعة إلى كييف ومعاينتهم دمار الحرب الدائرة، وإعلان الرئيس الفرنسى، بصفته رئيس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبى، موافقته على طلب أوكرانيا الحصول على صفة الدولة المرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبى، باعتبار ذلك التزاماً تاريخياً تجاه كييف وفجر الـ 3 زعماء الأوروبيين مفاجأة عندما أعلنوا دعمهم لمنح أوكرانيا وضع مرشح للانضمام للاتحاد الأوروبى، رغم أن المستشار الألمانى كان معارضا تماما هذه الفكرة حتى أسابيع قليلة مضت.


فى المقابل، من المرجح أن يكون الثلاثى قد حثوا الرئيس الأوكرانى زيلينسكى خلف الأبواب المغلقة، على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لأن الضرر الاقتصادى الذى تعانيه بلادهم بسبب الحرب الروسية الأوكرانية يزداد صعوبة ويصعب تعويضه. خاصة مع تباطؤ النشاط الاقتصادى وارتفاع التضخم بشكل غير مسبوق.


وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مقابلة مع تلفزيون «تى.إف.1» أثناء زيارته كييف، إن أوكرانيا وحدها هى من تقرر ما إذا كانت ستقبل أو لا تقبل تقديم أى تنازلات إقليمية لروسيا فيما يتعلق بإنهاء الحرب، وأضاف «أعتقد أن من واجبنا التمسك بقيمنا وبالقانون الدولى ومن ثم نقف مع أوكرانيا».


وعلى جانب آخر حذرت الأمم المتحدة اليوم من أن الوضع الإنسانى فى أوكرانيا بعد أربعة أشهر من الغزو الروسى «مقلق للغاية» فى وقت تشتد المعارك بين القوات الأوكرانية والقوات الروسية فى شرق البلاد وخصوصا فى شرق دونباس مقلق للغاية ويواصل التدهور بسرعة.


كما تواجه القوات الأوكرانية صعوبات فى دونباس بشرق أوكرانيا وتطالب باستمرار «بمزيد من الأسلحة الثقيلة» من حلفائها. وفى وقت سابق أعلنت نائبة وزير الدفاع الأوكرانى آنا ماليار أنّ بلادها لم تتلقّ سوى حوالى 10٪ من الأسلحة التى تحتاجها. 


كما أعلن قائد هيئة أركان القوّات المسلّحة البريطانيّة الأميرال تونى راداكين أن بلاده ستُسلّم كييف قاذفات صواريخ متعدّدة موجّهة وأسلحة مضادة للدبابات.. وأشار راداكين إلى أنّ روسيا «خسرت بالفعل» حربها فى أوكرانيا «من الناحية الاستراتيجيّة» و«لن تُسيطر أبدًا» على البلاد. وقال راداكين فى تصريحات نقلتها الوكالة البريطانيّة «بى إيه» اليوم إنّ «الرئيس بوتين استخدم 25٪ من قوّة جيشه لتحقيق مكاسب صغيرة على الأرض».

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة