موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي


رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: المنتدى يقدم حلولاً للتحديات التي تواجه القارة

مصطفى أحمد

الثلاثاء، 21 يونيو 2022 - 01:05 م

قال موسى فقيه، رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إن منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين بنسخته الثالثة يركز على تقديم الحلول لكافة التحديات التي تواجه القارة، مما يعكس السلام والأمن المستدام  على القارة الإفريقية بأكملها.

وأضاف موسى فقيه خلال كلمته امام الدورة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، أن المفوضية وضعت استراتيجية لتطبيقها في قمة الاتحاد الإفريقي 2022 من خلال زيادة المساحات الخضراء، وخطة عمل لتطبيقها خلال العام الجارى للتعافى من جائحة كوفيد 19 لتكون خطة مستدامة، فضلًا عن تقديم عدد من الشراكات السريعة لتقوية القارة على نحو مستدام.

وتابع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي إن من بين الاستراتيجية التي تحدثنا عنها، تقوية الدول النامية في سياق عدد من المفاوضات وتنفيذ عدد من الخطط بما يتماشى مع مؤتمر الأطراف الـ27، وتقليل انبعاثات الكربون، والعمل على وضع بنود خاصة بالتمويلات خاصة الشركات والمشروعات بالدول الأقل نموا، بالإضافة إلى الاستثمار بما يحقق الاستدامة، والدعوة لأن يكون هناك أنظمة تعمل على تحقيق الاستدامة، وتنفيذ سريع لأجندة المناخ ووضع عدد من النقاط الواضحة.

وتنطلق فعاليات النسخة الثالثة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين اليوم الثلاثاء ولمدة يومين، تحت عنوان "إفريقيا في عصر من المخاطر المتتالية وقابلية التأثر المناخي: مسارات لقارة سلمية، قادرة على الصمود، ومستدامة".

ويأتي انعقادها انعكاسًا لحرص مصر على الدفع بأجندة العمل الإفريقي خلال المرحلة الدقيقة التي تشهدها العلاقات الدولية.

وستتطرق نقاشات النسخة الثالثة - التي ستعقد بشكل هجين (افتراضي وحضوري) في القاهرة - إلى عدد من الأولويات الهامة للقارة الإفريقية مثل دعم التعاون من أجل مكافحة الإرهاب وتجاوز تداعيات جائحة كورونا وتحقيق الأمن الغذائي والدفع بجهود إعادة الإعمار والتنمية ما بعد النزاعات.

كما تكتسب نسخة المنتدى هذا العام مكانة خاصة لكونها محطة هامة على صعيد الإعداد للدورة السابعة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27 الذي تستضيفه مصر في نوفمبر هذا العام، حيث ستسلط الضوء على تداعيات تغير المناخ على جهود تحقيق السلم والتنمية في إفريقيا، وذلك استناداً إلى دور مصر الرائد في تعزيز التعاون الدولي والإفريقي في مجال السلم والأمن من ناحية، وفي مجال تغير المناخ من ناحية أخرى.

وتجدر الإشارة إلى أن مصر قد بادرت بإطلاق "منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين" خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي عام ٢٠١٩، وفى إطار ريادتها لملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات في إفريقيا، وقد تم تنظيم نسختين سابقاً من المنتدى، الذي يعد منصة رفيعة المستوى تجمع رؤساء الدول والحكومات وقادة المنظمات الدولية والإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات التي تواجه القارة الإفريقية وطرح حلول شاملة ومبتكرة للتصدي لها سعياً إلى تعزيز العلاقة بين السلم والأمن والتنمية المستدامة، وذلك بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين. ويضطلع مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناءً السلام بمهام السكرتارية التنفيذية لمنتدى أسوان.


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة