الثلاثاء، 21 يونيو 2022 - 07:32 م

اجتمع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع نظيره السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الثلاثاء، وذلك لبحث أوجه التعاون في مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين الاخضر بجانب متابعة سير أعمال الربط الكهربائي بين البلدين.

جاءذلك على هامش الزيارة الرسمية لولي عهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

- أكبر مشروع طاقة رياح بالشرق الأوسط

ومن ناحية اخرى وقّعت شركة أكوا باور السعودية، اليوم الثلاثاء اتفاقيات تطوير وبناء أكبر مشروع طاقة رياح في الشرق الأوسط، الذي سيُقام في مصر بسعة إنتاجية تبلغ 1.1 جيجاوات، وباستثمارات تصل إلى 1.5 مليار دولار أميركي.

وأوضحت الشركة السعودية تفاصيل المشروع، الذي يقع بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت حيث اشارت إلى ان هذا المشروع سيكون أكبر مشروع طاقة رياح بالشرق الأوسط، ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم، إذ سيكون مصممًا لاستخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح، التي يصل ارتفاع ريشاتها إلى نحو 220 مترًا، لتكون الأعلى ارتفاعًا في منطقة خليج السويس.

وأضافت الشركة السعودية، أن هذا الارتفاع سيساعد على استخدام الأراضي المخصصة للمشروع على أعلى مستوى من الكفاءة، لافتة إلى أنه عند اكتماله سيخفض 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، كما سيوفر الكهرباء لنحو مليون و80 ألف وحدة سكنية.

- استراتيجية مصر

ومن جانبه  قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، إن هذا المشروع العملاق لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح يأتي ضمن إستراتيجية مصر لتنويع مصادر إنتاج الكهرباء، والاستفادة من الثروات الطبيعية، وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.

مشيرا الى ان قطاع الكهرباء يعمل جاهدا على اتخاذ خطوات جادة لتحديث إستراتيجية الطاقة، في ضوء المتغيرات التي يشهدها العالم، ويهدف إلى زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية، لتصل إلى أكثر من 42% بحلول عام 2035.

لافتا الى انه في ضوء استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ ، فأن هذا المشروع العملاق لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح يؤكد حرص مصر على الاستمرار في التوسع بمصادر الطاقة المتجددة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن توليد الكهرباء بالوقود الأحفوري كما يؤكد ايضا على سياسة الدولة المصرية فى التوسع بمشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات وضخ الاستثمارات، من خلال تشجيع الشركات العالمية والعربية والمحلية على الدخول في مجال الاستثمارات الخاصة بمشروعات الطاقة الخضراء.