الثلاثاء، 21 يونيو 2022 - 07:33 م

الحمد لله ، أغلقت وزارة الصحة ملف كورونا ، صحيح مازالت هناك دول تعانى ارتفاع الإصابات ، كالصين مثلاً ، لكن المتحدث باسم وزارة الصحة أعلن أمس عودة مستشفيات الحجز إلى عملها السابق فى علاج المواطنين من كل الأمراض ،لو نتذكر ، أنه فى نهاية العام ٢٠١٩ انتشر وباء كورونا ( كوفيد ١٩ ) فى مصر واستمر إلى أيام قليلة ماضية وأصاب حوالى ٦٠٠ ألف مواطن ، فقدنا منهم ٢٥ ألفاً من المصريين ، وكانت وزارة الصحة قد خصصت للعلاج من كورونا ما يقرب من ٣٥٠ مستشفى حجز بإجمالى ٣٥ ألف سرير ، وأيًا كان تفسير انتشار الأوبئة ، وارتباطها بالحروب البيولوجية التى تدبرها الدول الكبرى ، فإننا نحمد الله على حمايته لمصر ولشعبها ، وقدرة حكومتنا على التعامل مع هذه الأوبئة .

ولا ننسى أن أضرار كورونا علينا طوال الأربع سنوات الماضية لم تكن بفقدان أحبة فقط ، بل العديد من الأضرارالاقتصادية والنفسية والمجتمعية والحضارية ، ولا يجب أن ننسى المعاناة الحقيقية التى واجهناها معا الحكومة والشعب ، ولم تتأخر الدولة عن الرعاية بقدر استطاعتها ، ووفرت بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسى التطعيم مجاناً لفئات الشعب المختلفة، ولا ننسى المبادرات الرئاسية للصحة العامة ، ومازالت الدولة توفر اللقاحات للتقليل من الإصابات ، وكما قال الدكتور عوض تاج الدين: من المحتمل أن يحصل المواطن على جرعة رابعة من لقاح كورونا، لأن كل جرعة من الجرعات التى حصل عليها المواطن تحمى لفترة زمنية ومحددة لا تزيد على 6 أشهر.

وإذا كانت جميع مستشفيات العزل بالقاهرة والمحافظات عادت للعمل بشكل طبيعى لتؤدى خدمتها إلى المواطنين ، فإننا فى حاجة للالتفات إلى أهمية تحسين الخدمة الصحية والعلاجية للمواطن ، سواء بالأجهزة والمعدات الطبية أو خدمات الأطباء وهيئة التمريض ، وأشير هنا إلى أهمية مراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة للمواطنين ، الدولة مازالت ، وفق الدستور ، مسئولة عن توفير العلاج للشعب .
دعاء : اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها من الوباء والبلاء ، اللهم آمين