الأربعاء، 22 يونيو 2022 - 11:17 ص

تحرص وزارة الداخلية، على تنظيم الزيارات لمختلف الوفود، لمراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، والتي تُعد إضافةً مميزة ونقلة حضارية في منظومة السياسة العقابية الحديثة في مصر، بما توفره من إمكانيات لوجستية وثقافية ومعيشية وصحية وتأهيلية للنزلاء، وفقاً لأعلى المعايير الدولية في مجال حقوق الإنسان، ليخرج النزيل بعدها صالحًا مؤهلاً لبداية حياة جديدة، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

استقبل مركز إصلاح وتأهيل «دمنهور الجديد»، وفدًا من المجلس القوي لحقوق الإنسان، لمشاهدة مرافقه ومنشآته، والرعاية المقدمة للنزلاء وسُبل تأهيلهم، حيث تفقدوا مبنى الزيارة الخارجية، والتقوا بعدد من ذوي النزلاء.

كان في استقبال الوفد، اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، واللواء حسام عبد العزيز مدير الإدارة العامة لمباحث القطاع، وعدد من القيادات الأمنية. 

تفقد الوفد المركز الطبي، والذي يعد صرحًا طبيًا متطورًا بتجهيزاته المتطورة، التي توفر للنزلاء رعاية طبية متكاملة في كافة التخصصات، وحرص ممثلي الوفد، على زيارة أماكن تأهيل النزلاء التعليمية والتثقيفية والسلوكية والتأهيلية، حيث تطبق برامج اجتماعية وثقافية متطورة، لتأهيل النزلاء وتقويم سلوكياتهم، يشرف عليها خبراء ومختصون من خلال ندوات دينية وثقافية، وفصول محو أمية وتنمية مهارات النزلاء الفنية والتعليمية.
  
وعلى مستوى التأهيل المهني، شاهد الزائرون وتابعوا أساليب تأهيل النزلاء مهنيًا، عن طريق إكسابهم حرف متنوعة وإتقانهم إياها سواء صناعية أو زراعية أو يدوية، كما شاهدوا منتجات المشغولات اليدوية ذات الجودة.
  

تأتي تلك الزيارة ضمن سلسلة من الزيارات التي تستقبلها مراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تُعد نقلةً إنسانية ونوعية فريدة تتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والمعايير الدولية في هذا المجال.