جانب من الحلقة النقاشية
جانب من الحلقة النقاشية


«الهجمات السيبرانية».. معركة في ميدان الإنترنت

محمد راضي- دسوقي عمارة

الأربعاء، 22 يونيو 2022 - 06:10 م

 

- تدريب كوادر«الداخلية» وتطوير تطبيقاتها.. وتوصية بمنصة تشريعية موحدة

انتشار الهجمات السيبرانية وجرائم الإنترنت والاحتيال والنصب وتهديد المواطنين، جعلت الدولة والأجهزة الأمنية تطور من إمكانياتها وتدريب كوادرها للتصدى لمثل تلك الجرائم المرتبطة بالعالم الافتراضي.

وأكد مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، أنه يتم تحديث التطبيقات بالوزارة لمنع وقوع أية هجمات سيبرانية، وتدريب الكوادر الأمنية على ذلك وأن الوزارة تنظم الفاعليات للتوعية ومواجهة الجرائم المستحدثة لخطورتها، فمع التقدم المذهل فى الذكاء الاصطناعي، جعل بعض الخارجين عن القانون يستخدمون الهجمات السيبرانية..

جاء ذلك خلال حلقة نقاشية نظمها مركز بحوث الشرطة بأكاديمية الشرطة تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية أمس بعنوان «الأمن السيبرانى أحد أبعاد الأمن القومى المصرى»، وذلك بمقر مركز الدراسات الأمنية والاستراتيجية بمشاركة عدد من قيادات وزارة الداخلية ونخبة متميزة من الخبراء الأمنيين والمتخصصين، وممثلين عن هيئة البحوث العسكرية ومركز الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية العليا وممثلى بعض وزارات الدولة والأجهزة الحكومية، وبحضور عدد من شباب طلبة الجامعات المصرية وشباب وزارة الشباب والرياضة وطلبة الكليات العسكرية وكلية الشرطة.

وأضاف مساعد وزير الداخلية فى كلمته، أن الداخلية تواجه جرائم الإنترنت والعمل على تأمين البنية التحتية والتصدى للهجمات السيبرانية والتصدى لجرائم الاحتيال والنصب على المواطنين، وأشار إلى أنه يتم تدريس مواد عن الأمن السيبرانى بأكاديمية الشرطة لتعريف رجال الشرطة بالمستحدثات الجديدة وكيفية مواجهتها.

وتدرك وزارة الداخلية بأهمية التوعية من مخاطر التهديدات السيبرانية على الأمن القومى كأحد صور الأجيال الحديثة للحروب، وإيماناً بأهمية الحفاظ على البنى التحتية الرقمية للدولة من مخاطر الهجمات السيبرانية فى ظل استراتيجية الدولة المصرية نحو التحول الرقمى.. تناولت الحلقة النقاشية عددا من الموضوعات ذات الصلة من أبرزها دور وزارة الداخلية فى تحقيق الأمن السيبرانى، ودور وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تطبيق قواعد الأمن السيبرانى فى إطار التحول الرقمى.

وخرجت المناقشات بعدد من التوصيات المهمة من أبرزها:

- دراسة إنشاء منصة تشريعية موحدة تضم كافة التشريعات السيبرانية بما يتلاءم مع احتياجات البيئة الرقمية وتطبيقاتها.

- تعزيز دور كلٍ من المجلس الأعلى للأمن السيبراني والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات «سيرت» في تحقيق الأمن السيبراني بمفهومه الشامل.

- العمل على تحديث محددات الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى بصورة دورية وفقاً لأية مستجدات.

- النظر نحو إنشاء مراكز لعمليات الأمن السيبرانى تابعة فنياً للمركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات بكافة الجهات القائمة على تقديم خدمات رقمية.

- التدريب والتأهيل المستمر والمتخصص لجميع الكوادر البشرية العاملة في مجال الأمن السيبراني، والتوسع في إنشاء تخصص الأمن السيبراني بكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي.

إقرأ أيضاً|خبير أمن المعلومات: العالم دخل منذ 5 سنوات في حروب الجيل الخامس

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة