الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي
الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي


استشاري طب نفسي: النصاب طماع والضحية طماع |فيديو

مصطفى أحمد

الخميس، 23 يونيو 2022 - 11:56 ص

قال الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي، إن المستريح لا يقنع الضحايا، لكنهم مقتنعون به قبل الذهاب إليه، فهناك دوافع نفسية بين النصاب والمنصوب عليه، أي أن هناك دوافع مشتركة، والطرفان لديهما بناء نفسي شبه متطابق، وبالتالي لا توجد جريمة نصب إلا في وجود الطمع.

وأضاف هندي في حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وهدير أبو زيد، أن النصاب لا ينتقي ضحاياه، لكنه يقوم بما يشبه العمل المسرحي أو الشو، وبالتالي يأتي الناس إليه، حيث لا يبذل أي مجهود، لذلك جرى تلقيب النصابين المتورطين في جرائم التوظيف بـ«المستريح».

وتابع استشاري الطب النفسي، إن النصاب طماع والضحية طماع، فالمنصوب عليه طماع أيضا، موضحًا أن الضحية يرى أن أموال البنوك حرام، ولكن التجارة مع المستريح حرام: "الطمع اللي عنده خلاه عنده غيبوبة حسية بيحجب أحكام العقل ومش شايف إنه يحقق مآربه الخاصة ويسد احتياجاته".

وأشار، إلى أن الشخص المنصوب عليه لو رضى بما يملك من أموال ويحصل بها على دخل آمن لن يقع ضحية النصاب، لكنه يتأثر بنمط الحياة الاستهلاكية ويرغب في تغيير الموبايل أو السيارة أو يسافر إلى الخارج، بالإضافة إلى إغراءات منصات التواصل الاجتماعي، ما يسهل من عمليات النصب: "المنصوب عليه يرغب في زيادة مستواه الاجتماعي والعيش في مستوى من الرفاهية، والطرفين عندهم حب التملك، لكن المنصوب عليه كسول عن النصاب فبيديله الفلوس يشغلها له".


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة