الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن


استطلاع: 58% من الأمريكيين لا يوافقون على أداء بايدن

بوابة أخبار اليوم

الخميس، 23 يونيو 2022 - 03:07 م

أظهر استطلاع للرأي أن 42 بالمائة فقط من الناخبين الأمريكيين يوافقون على الوظيفة التي يقوم بها الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض، فيما قال 58 في المائة إنهم لا يوافقون على أدائه.

وحسب إستطلاع  NewsNation / Decision Desk HQ، قال 53 في المائة من الناخبين إن حالهم المالي أسوأ الآن مما كانوا عليه في العام الماضي.

اقرأ ايضا:البيت الأبيض: بايدن يفعل كل ما بوسعه كي «يزيد» من معاناة الأمريكيين

وصنف 72 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع التضخم على رأس قائمة مخاوفهم، وجاءت الجريمة في المرتبة الثانية، حيث وصفها 15 بالمائة فقط بأنها القضية الأهم.

ووجد الاستطلاع أيضا أن 42 في المائة يلومون بايدن على الوضع الحالي للاقتصاد، فيما يلقي 18 في المائة باللوم على الديمقراطيين في الكونجرس، بينما يقول 21 في المائة إن الجمهوريين في الكونغرس مسؤولون. 

وكان قد صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، بأنه يتعين على العالم الاستعداد لمواجهة جائحة جديدة قادمة.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة لديها ما يكفي من تمويل لمواجهة فيروس كورونا، لكنها تحتاج إلى المزيد من الأموال "للتخطيط للوباء القادم".

وردا على سؤال عن مدى توافر اللقاحات المضادة لكوفيد-19 للأطفال الصغار، أجاب بايدن: "نحتاج إلى مزيد من الأموال للتخطيط للوباء الثاني. سيكون هناك جائحة أخرى. علينا أن نفكر في المستقبل.. هذا هو سبب حاجتنا إلى الأموال".
يذكر أن عدد ضحايا كوفيد-19 في الولايات المتحدة تجاوز المليون شخص، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز، وتتقدم الولايات المتحدة على بقية الدول العالم من حيث هذا المؤشر. 

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.


 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة