سارة شعبان

الجمعة، 24 يونيو 2022 - 03:19 م

يتمتع البشر بدرجة حرارة مثالية للنوم، ولكن عندما لا يكون الطقس متعاونًا ولا يمكنك ترك مكيف الهواء يعمل طوال الليل، فماذا تفعل؟

عندما تحرم من النوم، ينخفض ​​الأداء المعرفي، وتعاني الذاكرة، ويمكن أن تكافح من أجل الحفاظ على تركيزك، وفي النهاية، يمكن أن تتأثر حتى الذاكرة طويلة المدى، هذا هو سبب أهمية الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً، وذلك حسب ما ذكره موقع هيلث لاين.

تبلغ درجة الحرارة المثالية للنوم حوالي 65 درجة فهرنهايت (18.3 درجة مئوية)، ما يزيد أو ينقص بضع درجات.

 

اقرأ ايضا

8 علاجات منزلية سريعة لتخفيف حروق الشمس

 

تنخفض درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي قليلاً أثناء النوم، وتعتبر بيئة النوم الباردة ولكن ليست باردة فهي مثالية للحصول على نوم جيد ليلاً، عندما يكون الجو حارًا جدًا، فمن المرجح أن تتقلب وتتقلب، مما يزعج نومك.

 

اقرأ ايضا

8 علاجات منزلية سريعة لتخفيف حروق الشمس

 

كما تقول معالجة النوم كريستابيل ماجيندي: «قبل أن تذهب إلى النوم بشكل طبيعي، ينتج جسمك هرمونًا يسمى الميلاتونين الذي يسبب انخفاضًا في درجة حرارة الجسم الأساسية اللازمة للنوم». 

حصلت ماجيندي على درجة الماجستير في علم النفس الصحي ، ودبلومة الدراسات العليا في طب النوم ، وتعمل كخبير نوم مقيم في Naturalmat.

كما تقول ماجيندي: «إذا كانت درجة الحرارة المحيطة مرتفعة للغاية ، فستتوقف هذه العملية ، لذلك قد يستغرق النوم وقتًا أطول، كما أنه من الصعب الحصول على نوم عميق ، لذلك قد تجد صعوبة في البقاء نائمًا».

الميلاتونين مهم لأنه ينظم دورة نومنا الطبيعية ويخبر الجسم عندما يحين وقت النوم، ويبدأ جسمنا في إنتاج الميلاتونين عندما تنخفض مستويات الضوء ، ويتوقف عن إنتاجه عندما يصبح أخف ، ويخبرنا أن الوقت قد حان للاستيقاظ.

هذا هو السبب في أن الناس ينامون أكثر خلال فصل الشتاء ، حيث تكون الليالي أطول وأكثر برودة مما يعني أنه من الأسهل على جسمك الوصول إلى درجة حرارة مريحة للنوم.

وقدمت ماجيندي بعض النصائح لتحسين النوم في المرة القادمة التي تضرب فيها موجة الحر.

لحسن الحظ ، هناك بعض التعديلات البسيطة التي يمكن أن تساعدك في الحصول على ليلة نوم جيدة بغض النظر عن مدى ارتفاع درجة الحرارة.

حافظ على الهواء الساخن بعيدًا

يقول ماجيندي: «حافظ على الهواء الساخن خارج غرفة النوم في النهار عن طريق إغلاق النوافذ والستائر والستائر مع ارتفاع درجة الحرارة».

تهدف إلى ما بين66 و 69 درجة فهرنهايت (19-20.5 درجة مئوية)، ويختلف هذا اختلافًا طفيفًا بالنسبة للرضع والأطفال الصغار ، الذين يحتاجون إلى درجة حرارة محيطة أكثر دفئًا قليلاً.

 

إذا تمكنت من الحصول على درجة حرارة معتدلة في غرفة نومك قبل أن تتوجه إلى الفراش ، فسوف تساعد في ضمان نوم هنيء بالليل والاستيقاظ وأنت تشعر بالانتعاش.

 

ابق منخفضا

الفوتون الياباني هو سرير يتم وضعه على الأرض بشكل تقليدي، واتضح أنه قد يكون هناك سبب وجيه لأن تكون قريبًا جدًا من الأرض أثناء نومك.

 

يقول ماجيندي: «النوم على ارتفاع منخفض على الأرض أكثر برودة ، لذا حاول وضع مرتبتك على الأرض».

 

هناك الكثير من الخيارات هذه الأيام ، من الإطارات الخشبية المنخفضة إلى الأرضية إلى الفوتون الكلاسيكي .

 

حافظ على برودة المكان 

الحل الواضح عندما يكون الجو حارًا هو رفع التيار المتردد إلى الحد الأقصى ، ولكن هذا له تأثير على فاتورة الكهرباء والبيئة.

 

تعتبر المروحة خيارًا جيدًا إذا لم يكن لديك مكيف ، وقد تكون أكثر كفاءة إذا كنت تحافظ على برودة غرفة واحدة فقط.

 

وفقًا لماجيندي، «يمكنك استخدام مروحة إذا لم تزعج نومك ، لكن لا تضعها على وجهك وتأكد من أنها خالية من الغبار».

اذهب إلى الطبيعة

تقول ماجيندي: «قلل من كمية ملابس الفراش وأغطية الأسرة التي تستخدمها عادة وتأكد من أنها مصنوعة من ألياف طبيعية ، حيث تنظم درجة حرارة جسمك بشكل أفضل من المواد الاصطناعية».

 

وكشفت بعض الأبحاث ، أنه يمكن أن تساعدك الألياف الطبيعية في تنظيم درجة حرارة جسمك ، لذا فإن تبديل الملاءات للحصول على نسخة من القطن أو الكتان القابل للتنفس في الصيف يمكن أن يساعدك على النوم بشكل أفضل.

 

ومن الجيد أيضًا تغيير اللحاف عند ارتفاع درجة الحرارة واختيار بطانية خفيفة الوزن بدلاً من ذلك.