السبت، 25 يونيو 2022 - 11:35 ص

يعيش النادي الإسماعيلي، في الفترة الحالية، حالة من عدم الاستقرار الفني سواء على صعيد النتائج أو الأداء.

وبالرغم من نجاح حمزة الجمل ومعاونه في تحقيق فوزين وتعادلين وخسارة وحيدة منذ تولي القيادة الفنية للدراويش، إلا أن المواجهتين المقبلتين أمام غزل المحلة لهما حساب مختلفة عن باقي المباريات خاصة فيما يتعلق بتحديد مصير الجهاز الفني للدراويش.

فالمواجهة الأولى للإسماعيلي أمام غزل المحلة ضمن مباريات الجولة 23 من عمر مسابقة الدوري الممتاز، والمحدد لها ملعب المحلة الثلاثاء المقبل، وهي المواجهة الصعبة للجهاز الفني الحالي للدراويش بقيادة حمزة الجمل في ظل صعوبة الفوز على فريق المحلة على أرضه ووسط جماهيره، فضلا عن المستوى الرائع الذي يقدمه أبناء الغربية هذا الموسم تحت قيادة مديره الفني الحالي مصطفى عبده.

أمام المواجهة الثانية فستكون بعد المواجهة الأولى مباشرة والمحدد لها الثالث من يوليو المقبل، ضمن مباريات نصف نهائي كأس رابطة الأندية، وهي البطولة التي تمني جماهير الدراويش النفس بحصدها لقبها في نسختها الأولى لتكون عوضًا عن الأحداث السيئة التي ضربت القلعة الصفراء في الفترة الأخيرة.

وتتمثل أهمية هذه المباراتين في كون خسارة أي منهما تعني رحيل الجهاز الفني الحالي بقيادة حمزة الجمل، الذي لن يكون له مكان داخل القلعة الصفراء، خاصة وأن خسارة  المباراة الأولى تعني فشل الجهاز الفني في تصحيح مسار الفريق بالدوري، بينما الخسارة في المباراة الثانية تعني ضياع حلم الدراويش.

اقرأ أيضًا: الإسماعيلي يفقد خدمات مخلوف أمام المحلة في الدوري