السبت، 25 يونيو 2022 - 02:42 م

أكد وليد الفيومي نقيب الاجتماعيين بمحافظة الجيزة، أن الدعوة لإقامة حوار وطني بين كافة تيارات وفئات المجتمع حول أولويات العمل الوطني جاء في الوقت المناسب.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى أقامته نقابة الاجتماعيين برئاسة الدكتور " عبدالحميد زيد " نقيب عام الاجتماعيين،حول الحوار الوطني،الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية في 26 أبريل الماضي.

اقرأ أيضا|نقيب الاجتماعيين: الحوار الوطني فرصة ذهبية في لحظه فارقة

وأشار الفيومي، أنه من واقع المسئولية المجتمعية لنقابة الاجتماعيين بالجيزة، ونظرا لأهمية هذا الحوار لسلامة المجتمع والأسرة المصرية على كافة مستوياتها، فقد سارعت النقابة بالدعوة إلى اللقاء للقوى الفاعلة بالمجتمع والذي لمسنا من تعاملنا معها حسها الوطني وقدرتها على إثراء هذا الحوار والخروج منه بتوصيات تؤكد حرصنا على الوطن والمجتمع الذي نعيش فيه.
وأضافت ماجدة محمود مقرر المجلس القومي، أنه طبقا لبعض الدراسات تبين أن ٤٠٪ من السيدات مرآة معيلة، لافته إلى أن المجلس عقد عدد جلسات "العصف الذهني" حول قضايا المرأة وخاصة قانون الأحوال المدنية والذي لخصت جلسات المجلس إلى مراعاة المصلحة الفضلى في قانون الرؤية ولذلك يرفض المجلس الرؤية في الأماكن المفتوحة.

ولفتت أنه يجب أن تكون الرؤية داخل الأسرة للحفاظ على الترابط الأسري، على أن توضع شروط ملزمه للطرفين سواء كان طلاق أو خلع، وإنشاء مجلس العائلة خاصة في النجوع والقرى، وتأمين حياة الزوجة المطلقة خاصة التي بدون أطفال أو بلغت سن ٦٠ عام مع تخصيص ٥٪ من نسبة وحدات الإسكان الاجتماعي لهم، الحد من ظاهرة العنف ضد المرأة ( الزواج المبكر - زواجها من الأثرياء فى سن مبكر - عدم الحق في الميراث - الحرمان من الوظائف القيادية ).
فيما أوضح بدوى علام رئيس مجلس أمناء التعليم بالجيزة، أن هناك بعض الممارسات الخاطئة يتم ممارستها تجاه الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس من خلال تسكينهم بدلا من المدرسين في الحصص المدرسية لسد العجز وبدلا من الدور الاصلاحي والتأهيل للأبناء أصبح دوره سد عجز وهو ما يتنافى مع طبيعة عمله وتوصيفه الوظيفي الموضح من جانب جهاز التنظيم والإدارة ويجب أن تتبنى لجنه الحوار الوطني الذي دعا لها رئيس الجمهورية تلك المشكلة نظرًا للدور المحوري الذي يقوم به الأخصائي الاجتماعي والنفسي.
كما أوضح الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان، أن هناك اهتمام من جانب وزارة التعليم العالي بالطلاب الجامعيين من خلال طرح مجموعه من البرامج والأنشطة المختلفة على ما يقرب من ٣ مليون طالب متردد على المعهد، لافتاً إلى ضرورة وضع ميثاق اخلاقي للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي من خلال إعداد قانون لمزاولة المهنة وخاصة للحد من ظاهرة المراكز غير المتخصصة وغير المؤهلة التي يتم افتتاحها واستقطاب الأبناء والخريجين بها وتعليمهم غير أكاديميا دون تأهيل جيد يؤثر على التنشئة وسلوكيات الأفراد.