صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


مجموعة «السبع» تجتمع اليوم

كييف تدعو مجددًا لمدها بالسلاح.. و القوات الأوكرانية منهكة بشدة

الأخبار

السبت، 25 يونيو 2022 - 05:42 م

دعت أوكرانيا مجددا حلفاءها إلى تأمين «تكافؤ ناري» بين جيشها والقوات الروسية من أجل «استقرار» الوضع فى دونباس بعد انسحاب قواتها من سيفيرودونيتسك المدينة الاستراتيجية التى تقصفها المدفعية الروسية منذ أسابيع فى المنطقة الغنية بالمناجم.

وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليرى زالوجنى على صفحته على فيسبوك إنه شدد فى اتصال هاتفى مع نظيره الأمريكى الجنرال مارك ميلى «على ضرورة تحقيق التكافؤ فى القوة النارية مع العدو»، مؤكدا أن ذلك «سيسمح لنا بتثبيت الوضع فى منطقة لوجانسك التى تتعرض لأكبر تهديد».


ونقلت فرانس برس عن مسئول عسكرى فرنسى طلب عدم كشف هويته أن «الوحدات الأوكرانية منهكة وتكبدت خسائر فادحة وبعضها تم تحييده بالكامل».


وقبل يومين، أعلنت كييف وصول أول أربع قاذفات صواريخ أمريكية من طراز «هيمارس»، وهى أسلحة قوية تنتظرها القوات الأوكرانية بفارغ الصبر. وكان الجيش الأمريكى حذر عند إعلانه عن إرسال هذه الأسلحة الثقيلة فى بداية يونيو أنه يريد أن يتقن الجنود الأوكرانيون أولا استخدام هذه المدفعية الدقيقة قبل شحن مزيد منها.


لكن خبراء عسكريين يشيرون إلى أن مدى صواريخ «هيمارس» أكبر بقليل من مدى الأنظمة الروسية المماثلة، مما سيسمح للقوات الأوكرانية بضرب مدفعية العدو مع بقائها بعيدة عن مرمى أسلحته. ومنذ أيام كثفت روسيا هجومها على مدينة خاركيف الكبيرة فى شمال شرق البلاد.


وكانت الدول الـ27 الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى قبلت الخميس فى بروكسل ترشيح أوكرانيا للانضمام إلى التكتل فى خطوة ترتدى طابعا رمزيا كبيرا بعد أربعة أشهر من بدء الغزو الروسي.


وتنطلق فعاليات قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى فى ألمانيا لمناقشة قضايا بينها دعم أوكرانيا، قبل قمة أخرى لحلف شمال الأطلنطى (ناتو) ليومين اعتبارا من الثلاثاء فى مدريد.


ومن جانبه، قال السكرتير العام للناتو، ينس شتولتنبرج، إن الاحتمال الأكثر ترجيحا أن يتم حل الأزمة الأوكرانية من خلال طاولة المفاوضات. وأوضح شتولتنبرج فى مقابلة مع صحيفة إل باييس الإسبانية نشرت اليوم أنه على الأرجح، ستنتهى هذه الحرب على طاولة المفاوضات. نحن مسئولون عن ضمان أن تكون أوكرانيا وفى وضع قوى قدر الإمكان، ونساعدها على أن تظل دولة أوروبية مستقلة وذات سيادة.


لكن رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون أعرب عن مخاوفه من أن تضطر أوكرانيا لقبول «سلام سيئ» مع روسيا بضغوط أوروبية. وقال جونسون، خلال زيارته لرواند، إن أوكرانيا قد تتعرض لضغوط للموافقة على اتفاق سلام مع روسيا لا يصب فى مصلحتها، بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب فى أوروبا. واعتبر أن عواقب نجاح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى شق طريقه فى أوكرانيا ستكون خطرة على الأمن العالمى و»كارثة اقتصادية طويلة الأمد».


فى الوقت نفسه، قال تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية إنه بعد 4 أشهر على بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة فى أوكرانيا، تواجه الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، المتحالفة ضد روسيا، آلاما اقتصادية متزايدة جراء تأثير العقوبات الاقتصادية التى فرضتها تلك الدول على موسكو.


ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس مؤسسة كارنيجى للأبحاث، أندرو وايس، قوله إن الحقيقة هى أن ، اقتصادات الدول الغربية أكثر هشاشة مما تعتقد حكوماتها. وفى وقت سابق، قال رئيس المعهد الأمريكى للأبحاث الاقتصادية، وليام روجر، إن الولايات المتحدة ومن خلال العقوبات التى فرضتها على روسيا انتهى بها الأمر بإطلاق رصاصة على قدميها.

اقرأ ايضا | جونسون: نخشى أن تجبر أوروبا أوكرانيا على قبول "اتفاق سلام سيئ"

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة