السبت، 25 يونيو 2022 - 06:17 م

أعلن الجيش المالى أن عناصره تمكنت من القضاء على أكثر من 60 «مسلحًا» فى مناطق مختلفة وسط البلاد، يشتبه فى ارتكابهم مجزرة أودت بحياة نحو 130 مدنيًا ليل 18 إلى 19 يونيو الجارى. 

وأوضح الجيش، فى بيان أمس الأول، أنه «تم تحييد 50 مسلحًا» فى منطقة ديالاسوجو، كما أشار إلى «القضاء على إرهابيين اثنين» فى منطقة موندورو (وسط)، إضافة إلى «اعتقال 8 يُشتبه فى أنهم إرهابيون» فى جنوب البلاد خلال عملية منفصلة.

غير أن هذه الجماعة المسلحة الموالية لتنظيم القاعدة نفت قتل 132 مدنيًا فى ثلاث قرى فى مالى نهاية الأسبوع.

والمجزرة التى وقعت فى ديالاسوجو ومحيطها من أسوأ عمليات قتل المدنيين التى شهدتها مالى فى السنوات الأخيرة.وتغرق مالى فى أزمة أمنية وسياسية وإنسانية حادّة منذ بروز حركات التمرد الانفصالية والمسلحة فى عام 2012 فى الشمال.

وامتد انتشار المسلحين إلى الوسط وإلى بوركينا فاسو والنيجر المجاوِرتَين. ويضاف إلى ذلك العنف بين المجتمعات المحلية والعنف الإجرامى.

وبالإضافة إلى انتشار الجماعات المسلحة، تنشط فى مالى جماعات مسلحة تابعة لتنظيم «القاعدة» ولتنظيم «داعش». وأودى النزاع فى البلاد بالآلاف من المدنيين والمقاتلين، حتى باتت إحدى النقاط الساخنة فى الأزمة التى تعصف بمنطقة الساحل.

اقرأ ايضا | تسهل العنف الإجرامي.. الاتحاد الأوروبي يحزر من انتشار الأسلحة الصغيرة