زينب على درويش
زينب على درويش


رحلة قصيرة

«رحلة»

الأخبار

السبت، 25 يونيو 2022 - 06:47 م

«رحلة»

تمنت أن تقوم  برحلة داخل قلب أمها.. رحبت وفتحت لها قلبها ..وجدت بذرة النور الحقيقية ..التى أنارت لها كل الطرق ..فتحت الأبواب المغلقة ..صدت غضبًا قاتلًا ..أشبعت بطونًا جائعة..داوت أجسادًا مريضة..وألوان زينت الأيام..أنفاس هادئة أراحت القلوب.. حروف كتبت دعوات منجية.. قبلت قلبها وجلست تحت أقدامها تتمنى رضاها لآخر يوم فى أيامها.

«عطر زوجتى»

استنشق عطرها ليشعر بالراحة ..زوجته ليست كأى زوجة ..قد احتوته بقلبها كما لو كان فى رحم أمه..دَلَّلته وسامحته ،أعطته وحرمته..سألها يومًا أتحبيننى ؟أجابته وهى مُمسكة برأسه: جعل ربى حبك فى قلبى من قبل أن أعرف من أنا.. أستحى أن أُقدم على ما يغضبك .. خوفًا من أن أرى الاستياء على وجهك..وكيف لى أن أغضب وأنا بمثابة الأمانة فى يد صادقة العهد . 

«العلاقات المُزيفة»

قابلتنى بكل الشوق..الأحضان والقبلات الابتسامات ..وأنا كنت فى حالة فتور شديدة .. لماذا تصدينى؟ إننى أستشعر صدق المشاعر .. حين ضممتينى أصابتنى الأشواك التى فى صدرك..قبلاتك سممت مسامى .. ابتساماتك باهتة..أنا لا أنتمى لعالم العلاقات المُزيفة .. فهى تقتل الأرواح.. ونفقد معها طعم الحياة ..فلتسلك كل منا طريقها ..مع من يُشبهها.

«تلاقى الأرواح»

تتلاقى الخطوات والارواح بدون ميعاد.. أَنَسَتْ لقربه..أَنَس لعيونها ..بات كظلها أينما تكون.. هوى فى هواها بدون حساب لأى شئ..طلبت منه أن يكشف الستار عن قلبه أمام الجميع ..ليعرفوا أن الحب حقيقة وليس أسطورة..بعد أن كشف رأى الجميع قلبًا يسبح فى بحور النور..وبداخله تجلس أميرة الفؤاد تنعم بالأمان ..قالت لهم: تمنوا أن تتلاقى أرواحكم مع من ينعم معكم بجمال الجنان .


«الكابوس»

لحظات وينتهى الكابوس ..ليس بانتهاء الحلم ..ولا بانتهاء الليل ..ولا بانتهاء الأنفاس..ولا بانتهاء دقات القلب..وليس بخروج الروح .. ينتهى بدخول النور ووصول المدد .
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة