جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


خطابي: القضية الفلسطينية على رأس التحرك الإعلامي بالخارج

أيمن عامر- أحمد نزيه

الأحد، 26 يونيو 2022 - 11:20 ص

 

قال السفير أحمد رشيد خطابى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الاتصال والإعلام، إن مجلس وزراء الإعلام العرب كلف  خلال دورته 50 بتاريخ 17-7-2019 بموجب القرار 480، فريق من الخبراء الممثلين للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية للعمل، بتعاون مع  قطاع الإعلام والاتصال، على إجراء تقييم شامل لخطة التحرك وما تم تنفيذه من برامج والأسباب التي حالت دون تنفيذ بعضها  في نطاق  المحاور  والاهداف المحددة لها  في ضوء تعديلاتها  لسنة 2017.   

 

وأوضح السفير أحمد رشيد خطابى خلال كلمته بالاجتماع الرابع لفريق الخبراء المعني بمتابعة خطة التحرك الاعلامي العربي في الخارج، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأحد، أن خطة التحرك الإعلامي، وضعت قضية العرب الاولى، القضية الفلسطينية، على رأس سلم أولويات العمل الاعلام العربي كما وضعت الارتقاء بصورة شخصيتنا الجماعية وحماية  مقدساتنا الروحية وموروثنا الفكري والحضاري هدفا أساسيًا في سياق الاحتواء  الإعلامي لموجات الكراهية والتيارات اليمينية الشعبوية  في الفضاء الغربي  حيث جالياتنا العربية التي أضحت ضحية للخلط والاسقاطات الذاتية المجحفة، فضلا عن الهدف الثالث  الذي لا يقل أهمية  للخطة المتعلق بمحاربة التطرف والإرهاب كظاهرة عابرة للحدود في دولنا الوطنية.                                                                                        

 وأكد السفير أحمد رشيد خطابى، باسم قطاع الاعلام والاتصال الاستعداد للانخراط، بجانب كافة الشركاء المعنيين، في عملية مراجعة هذه الخطة متطلعاً للتوصل إلى تحديثات تسهم في تنفيذها الفعال وفق منظومة إعلامية ذات مصداقية تمتلك قدرة الإقناع والتأثير في الرأي العام الدولي.    

وتابع السفير خطابى، إن تداعيات جائحة "كورونا " كان لها انعكاس سلبي على وتيرة الأداء في المدة الأخيرة ولو أننا، مع بالغ الأسف، دخلنا الآن في مرحلة مقلقة أخرى، مرحلة تنذر مع اندلاع الحرب الروسية - الاوكرانية وتداعياتها بمخاض معقد وتحولات غير مسبوقة في الوضع الدولي منذ أفول الحرب الباردة.

وطالب السفير خطابى بالبحث عن أنجع الآليات الكفيلة لمواءمة خطة التحرك الاعلامي وفق تصور واقعي ومتناسق ومتكامل يأخذ بعين الاعتبار التطورات الإقليمية والدولية واثقا أن الحوار البناء هو المدخل السليم لإنجاز المهمة المنوطة بالفريق على الوجه المطلوب.

اقرأ أيضا : «المرأة وحقوق الإنسان.. محور اجتماع بين الأمانة العامة والاتحاد الأوروبي»

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة