فيلم آسف على الإزعاج
فيلم آسف على الإزعاج


MASTER SCENE .. حلمى يغير بوصلته فى « آسف على الإزعاج »

أخبار النجوم

الأحد، 26 يونيو 2022 - 06:12 م

كتب: أحمد سيد 

يعد فيلم “آسف على الإزعاج” نقطة تحول في مشوار الولد الذكي أحمد حلمي، بل بمثابة “ماستر سين” في حياته الفنية، لأنه كشف عن الوجه الآخر لأحمد حلمي، ومدى قراءته الجيدة للمشهد السينمائي وخطواته التصاعدية، والتي ساهمت بشكل كبير في بناء رصيد جديد من الحب والتقدير بينه وبين الجمهور، والذي أصبح ينتظر أعماله واحد تلو الآخر،  وذلك بعد تقديمه سلسلة من الأفلام التي تعتمد بشكل كبير على الكوميديا، ولعل أخرها فيلم “كدة رضا”، قبل أن يغير بوصلته لتقديم أعمال تحترم عقلية المشاهد بعيدا عن الكوميديا فقط، والتي تميز بها أيضا، لكنه كان يطمح في أبعد من ذلك ويحقق المعادلة الصعبة، وهي الجمع بين الكوميديا والدراما النفسية الجاذبة، وهو ما حققه في فيلم “آسف على الإزعاج”. 

 

ورغم أن هذا العمل مليء بالمشاهدة المهمة، والتي يمكن أن يطلق عليها “ماستر سين”، إلا أن يظل مشهد المواجهة الذي جمع بين حلمي بطل العمل “حسن”، ووالدته دلال عبد العزيز، والتي تواجهه فيه بحقيقة مرضه، وهو أنه مصاب بالفصام نتيجة فقدان والده الذي يتعلق به ويتأثر برحيله رافضا الواقع، ويقرر العيش في الخيال على أنه الحقيقة. 

 

مشهد المواجهة الذي كتبه بعناية شديدة المؤلف أيمن بهجت قمر وأخرجه خالد مرعي بنعومة، وكان اختبار حقيقي لقدرات حلمي التمثيلية بعيدا عن الكوميديا، حيث استطاع ببراعة أن يقدم المشهد ببراعة شديدة ويجعل المشاهد يتوحد ويتعاطف مع الشخصية الرافضة لرحيل أعز شخص في حياته، وهو والده، ليعرف بعد ذلك بمرضه ويدخل المصحة، ليخرج متعافيا، وتقرر الشركة تبني مشروعه الخاص بتوفير وترشيد استهلاك وقود الطائرات. 

 

فيلم “آسف على الإزعاج” بطولة أحمد حلمي ومنة شلبي ومحمود حميدة ودلال عبد العزيز، وتأليف أيمن بهجت قمر وإخراج خالد مرعي، وتدور أحداث الفيلم حول مهندس الطيران العبقري “حسن” الذي يحلم بتنفيذ مشروع لترشيد استهلاك وقود الطائرات ويقع حسن في حب “فريدة”، فيلجأ إلى والده (محمود حميدة) لاستشارته حول تطوير علاقته بـ”فريدة” وحول حياته الشخصية، في حين ترفض والدته، طريقة حياته تلك وتعترض عليها، ومع توالي الأحداث تقع مفاجأة لم تكن في الحسبان.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة