د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


المشاركة الشعبية «1»

محمد حسن البنا

الثلاثاء، 28 يونيو 2022 - 07:22 م

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى سباقاً بإطلاق مبادرته «الحوار الوطنى»، والتى بها يفتح باب المشاركة الشعبية فى تنمية وتطوير الدولة المصرية، لم يضع حدوداً للحوار ؟، كما يدعى البعض، وأطلقه ليصل صوت المواطن البسيط إلى رأس الدولة مباشرة، وهو حوار مفتوح بدأت إرهاصاته مع افطار العائلة المصرية فى نهاية شهر رمضان الماضى، وقد كلف الأكاديمية الوطنية للتدريب بالإعداد اللوجيستى للحوار، وكلف الزميل الكاتب الصحفى ضياء رشوان بأمانة الحوار، والتجهيز الفنى والفكرى له.

وها نحن نقترب، بعد أيام من بدء جلسات الحوار، وتم اختيار عدد من الشخصيات المشهود لها بالأمانة والمصداقية إلى جانب الفكر والرؤية الثاقبة والخبرة لعضوية مجلس أمناء الحوار الوطنى، جميعهم شخصيات محترمة لها تاريخ كبير فى خدمة الوطن، أذكر من بينهم الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، وسمير مرقص الباحث والكاتب السياسى، ومحمد سلماوى الأديب والكاتب الصحفي، والدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور محمود علم الدين أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة، ونجاد البرعى المحامى الحقوقي، والدكتورهانى سرى الدين أستاذ القانون التجارى والبحرى بجامعة القاهرة، وغيرهم .

التشكيل يعبر عن أطياف الشعب المختلفة، ويحقق التنوع والاختلاف، إضافة إلى المدعوين والمتحدثين فى جلسات الحوار، نحن نريد سماع رأى المواطن البسيط، ومشكلاته وطلباته فى الحوار، كما لانريد نظريات بعيدة عن أرض الواقع، نريد حلولاً عملية للمشكلات المختلفة التى تواجه مصر. ليس فقط مشكلات الخبز وجودة الحياة، بل أيضا مشكلات الديمقراطية والحياة النيابية والسياسية والدينية الصحيحة، الحوار الوطنى يفتح الباب للرأى والرأى الآخر ، نريد أن نصل مع نهاية الحوار إلى نتائج إيجابية لكل مشكلات المواطن والدولة المصرية، وبما يخدم صالح المواطن، وهو ما لفت إليه الدكتور على الدين هلال، قائلاً: «الحوار الوطنى هو الطريق إلى الجمهورية الجديدة»، وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية بإذن الله .
دعاء: اللهم وفقنا لما تحبه وترضاه لصالح الوطن والشعب.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة