الأربعاء، 29 يونيو 2022 - 03:53 م

يتابع محمد سعفان، وزير القوى العاملة، سير الدورات التدريبية بمراكز التدريب المهني ووحدات التدريب المتنقلة بالمحافظات، في إطار مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، وذلك لتدريب الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل مما يسهم في تشغيل الشباب وخفض معدلات البطالة، وكذلك على ريادة الأعمال وكيفية عمل مشروعات صغيرة ومتوسطة تساعدهم على تحسين مستويات معيشتهم واستغلال مهاراتهم المكتسبة من التدريب المهني.

وانتهت مديرية القوى العاملة ببورسعيد، من دورة تدريبية في مجال ريادة الأعمال للمبتدئين بين العقلية والممارسة بالتعاون مع برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني TEVET، لتغيير فكر وتوجهات الشباب إلى ثقافة العمل الحر وتعريفهم بمصادر التمويل المختلفة والاعتماد على أنفسهم لإقامة مشروعات خاصة بهم بمركز التدريب المهني.

وقال السيد السنجابي مدير المديرية، إن ذلك يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير القوى العاملة محمد سعفان، وفي إطار خطة الوزارة لرسم السياسة القومية للتوجيه والتدريب المهني ووضع النظم التي تكفل تنفيذها ومتابعة هذا التنفيذ ومراجعة الخطط والبرامج المنفذة لهذه الخطة التي تعمل على إعداد قوى عاملة مؤهلة، واستمراراً لعجلة التنمية وضماناً لتطوير منظومة التدريب لتعظيم مخرجاته لتوفير عمالة فنية مدربة تغطي احتياجات سوق العمل.

وأضاف مدير المديرية أن الدورة التدريبية تستمر لمدة 4 أيام يتم فيها شرح كافة الأمور المتعلقة بإقامة المشروعات الخاصة، والبحث عن الذات، وكيفية دراسة السوق المصري واحتياجاته وطرق العرض والطلب، وتسويق المنتجات لضمان استمرارية المشروعات الجديدة الخاصة بالشباب.

يذكر أن خطة وزارة القوى العاملة تهدف إلى استكمال ربط مكاتب التشغيل التابعة لها إلكترونيا وبقواعد بيانات مراكز التدريب الموجودة بدائرة عمل المكتب وامكانيات التدريبية الموجودة بها لتسهيل عملية الإرشاد والتوجيه الوظيفي، وكذلك بقواعد بيانات الشركات التي تقع في دائرة عملها.

وتم إنشاء منصة التدريب المهني عن بعد لخدمة المتدربين للبرامج المنفذة من خلال مراكز التدريب عن طريق الإنترنت وفى حالات الأزمات والأوقات التي لا يمكن العمل بها داخل مراكز التدريب المهني.

يأتي ذلك في إطار تدريب شباب الخريجين على المهن في مجال تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي والشبكات، وتم عقد مجموعة من بروتوكولات التعاون مع الشركات العالمية للخريجين من هذه التخصصات لإعدادهم لسوق العمل فى هذه المجالات، حيث سيتم منح المتدربين شهادات دولية معتمدة ، وتستهدف الوزارة تدريب 100 ألف خريج حتى نهاية عام 2023.