الخميس، 30 يونيو 2022 - 06:02 م

هذا الرجل محترم.. هذا الرجل ناجح فى كل عمل يقوم به.. وأنا من أشد المعجبين به لحلاوة لسانه. ولم أسمع منه مرة واحدة يلفظ بكلمة نابية.. إننى أحب هذا الرجل رغم أنى لم ألتق به مرة واحدة إلا عبر التليفزيون.. ولكنى أتابع نجاحاته التى حققها فى مجال الصناعة والتجارة.. وما حققه من إنجازات للنادى الصغير الذى رأسه وأقصد به نادى سموحة وأوصل النادى إلى أنه كان قاب قوسين أو أدنى من الحصول على بطولة الدورى أو الكأس إننى أتحدث عن المهندس فرج عامر الذى لم يحالفه الحظ فى انتخابات تجديد رئاسة النادى الذى أسسه ومع هذا لم نسمع منه شكوى أو تبريراً لعدم نجاحه بل مضى يركب قطار النجاحات فى عالم الإنشاءات والتعمير فسمعنا عن قيامه بإنشاء مدينة جديدة فى العلمين وفوجئنا أنه ينوى إنشاء ناد بكامل منشآته سيهديه إلى النادى الأهلى لأن الرجل أهلاوى صميم وصديق مخلص لمحمود الخطيب.. أليس من حق هذا الرجل أن أقول له أنت رجل عظيم.

****

- عانت جماهير الأهلى خلال الشهر الماضى معاناة وقلقا وحيرة.. من فرط قلقها على مستقبل فريقها وخوفها من ضياع الدورى كما حدث العام الماضى.. كل هذا القلق سببه ما كانت تسمعه الجماهير الأهلاوية من تضارب الأقاويل حول جنسية المدرب الجديد وكثرت الإشاعات والأقاويل حول التفاوض مع المدرب الجديد مرة تقول الإشاعات إنه برتغالى ومرة فرنساوى ومرة من دول الكتلة الشرقية.. كل يوم بل كل ساعة إشاعة وبكل أسف لم يصدر من النادى أى بيان يطمئن الجماهير ويطلعهم على ما يجرى من أحداث وحول أسعار المدربين الأجانب وما يطلبونه من طلبات يعجز عنها أى عاقل ولم يكن هذا ما تعانى منه الجماهير فقط.

بل عانت الجماهير أيضا وهم يشاهدون لاعبيهم يجرون أرجلهم وكأن بها أكياسا من رمال نتيجة كثرة المباريات وعدم وجود فرصة للتشافى أو الراحة للاعبين وكأن من وضعوا جدول المباريات قد خططوا لإسقاط الأهلى بأى طريقة، وأخيرا وقفت الإشاعات عند الاتفاق مع ريكاردو سواريس البرتغالى الشاب لتدريب الاهلى.. واى عاقل لابد أن يشير بأصابع الاتهام إلى المدرب السابق موسيمانى ولهذا حديث آخر.