الجمعة، 01 يوليه 2022 - 01:46 م

أكد النائب طارق الخولى عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن لجنة العفو الرئاسى تعد من إحدى المخرجات وحالة من حالات الحوار الوطني كانت بدايته أول مؤتمر شباب عام ٢٠١٦، والذي جاء بناء عن الحوار الذي تم فى الحوار الوطني للشباب حتى إطلاق اللجنة فقد قامت على خروج عدد من دفعات الشباب المحبوسين وبالفعل خرج مجموعة من الشباب ونحن بصدد العمل على خروج مجموعات أخرى.

وتابع: هناك معايير تتوقف على خروج هؤلاء من الحبس منها عدم الانتماء لتنظيم إرهابي وعلى رأسه جماعة الإخوان طبعا والآخر عدم ارتكاب أعمال عنف وإراقة الدماء وكل من يتوفر فيه المعيارين يتم وضعه على الفور على القائمة المرسلة لمؤسسة الرئاسة.

وأضاف أن هناك ملف آخر يتم العمل علية بقوة إلا وهو الدمج المجتمعي للمفرج عنهم وهو أن يتم دمجه وانخراطه في المجتمع  مرة أخرى مثل الذى فقد عمله يعود الى عمله وهكذا ولكن أحيانا يكون هناك بعض التحديات من لوائح جامعية لو أحد تم فصله منها بعض  التشريعات التى فى حاجة إلى تعديل ولكن نحن بصدد دراسته للعمل عليه.

وأشار الخولى، إلى أن هناك  جزء من الحوار الوطني خاص بتلك التشريعات وبالتالى سيكون هناك دور لعدد من اطراف البرلمان والعمل على دوره التشريعي في التعامل مع معالجة تلك التحديات التى تواجه عملية الدمج المجتمعي.

جاء ذلك، من خلال حوار خاص مع النائب طارق الخولى عضو تنسيقية شباب الاحزاب لبوابة أخبار اليوم سنتعرف عليها تفصيلا في وقت لاحقا.

اقرأ أيضا

طارق الخولي: «التنسيقية» هدفها تنمية الحياة الحزبية والسياسية