أغاني ثورة 30 يوينو
أغاني ثورة 30 يوينو


«طوبة فوق طوبة» و«بشرة خير».. أبرز الأغاني الوطنية التي عبرت عن 30 يونيو

زينب عبد العزيز

الجمعة، 01 يوليه 2022 - 04:17 م

احتفلت مصر أمس الخميس، بذكرى ثورة 30 يونيو التي خرج فيها المصريون لكي يطالبوا بالحرية ورحيل جماعة الإخوان الإرهابية .

وظهر عدد من الأغانى الوطنية منذ اندلاع ثورة 30 يوينو بعضها كان يهتف للجيش متمثلا فى المشير عبد الفتاح السيسى آنذاك والبعض الآخر قدم تعبيرا عن فرحة المصريين باسترداد الثورة بعد أن سلبها الإخوان.

ثورة 30 يونيو، أنقذت الدولة المصرية، وكل المنطقة العربية، من الانهيار، وكان الشعب هو البطل الحقيقي، الذي ثار من أجل الوطن، وخاض مع قائده الرئيس عبدالفتاح السيسي، معارك كثيرة، للحفاظ على الهوية المصرية، ووحدة شعبها، ومكافحة الإرهاب، ونشر الوعى لمواجهة الشائعات، وبناء الثقة بين المواطنين والدولة.

وفي ذكرى الثورة؛ ندعو لشهداء الوطن الأبرار بالرحمة والمغفرة وجنات النعيم، لكل من قدم روحه فداءً لملايين المصريين، تضحية تعرف معنى الوطن.


وترصد «بوابة أخبار اليوم» في التقرير التالي، أبرز الأغاني الوطنية التي ميزت ثورة 30 يونيو.

طوبة فوق طوبة 

قدمت النجمة آمال ماهر أغنية "طوبة فوق طوبة"، وأصبح صوت آمال ماهر فى ذلك الوقت هو صوت الثورة، إذ غنت آمال ماهر أغنية "يا مصريين" من كلمات تامر حسين وألحان عمرو مصطفى، وتم تسجيلها على جزأين، ولاقت هذه الأغنية رواجا كبيرا بين الناس، وقام عمرو مصطفى بتسجيلها بصوته بعد النجاح الساحق الذى حققته.


تحية للشعب المصري 

وقدم الفنان حمادة هلال أغنية تحية للشعب المصري، عقب ثورة 30 يونيو إهداء للمشاركين بالثورة ولرجال الشرطة والجيش، هي من كلمات وألحان محمد جمعة.


بشرة خير 

وجاءت أغنية «بشرة خير» للمطرب حسين الجسمى لتقلب الموازين، وكانت الأغنية أيقونة أغانى الثورة وتحقق نجاحا كبيرا خاصة أنها عبرت عن جموع الشعب المصرى وهو ما حرص عليه كاتب الكلمات أيمن بهجت قمر، والحان: عمرو مصطفى.
 
تسلم الأيادى

وبعد الثورة، تسابق المطربون والمطربات المصريون والعرب فى حجز الاستوديوهات، من أجل وضع أصواتهم على أغنيات وطنية جديدة، يعبرون من خلالها عن فرحتهم بنجاح ثورة 30 يونيو، وربما كانت الأغنية السائدة والمتوهجة من بين كافة الأغنيات التى طرحت فى تلك الفترة هى أغنية "تسلم الأيادي"، التى غناها عدد كبير من نجوم الفن حيث شارك فيها إيهاب توفيق وخالد عجاج وسمير الإسكندرانى وحكيم وهشام عباس وغادة رجب، وبوسى وسومة وأحمد كامل ومؤلف وملحن الأوبريت مصطفى كامل.

ووصل عدد مستمعيها لأكثر من 14 مليونا، وذلك بجانب ما يقرب من 50 أغنية أخرى ساهمت فى رسم فرحة المصريين بالثورة.

ومع الإعلان رسميا عن نجاح ثورة 30 يونيو، انطلقت عشرات الأغنيات التى تمجد الثورة من بينها أغنيات "إيدى فى إيدك" لمحمد حماقي، و"مكملين" لفريق كايروكي، و"مصر مين شال همها" للفنانة شيرين، و"تسلم إيدك" والتى أهداها الفنان الإماراتى الكبير حسين الجسمى للفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك.

كما أفرجت السيدة إيمان الألفى زوجة الفنان الراحل عامر منيب عن أغنية لزوجها كان قد سجلها قبل وفاته بعنوان "العسكرية المصرية" وأهدتها للقوات المسلحة، فيما طرح أحمد جمال أغنية بعنوان "مين هى مصر"، وطرح عمرو مصطفى أغنية أخرى بعنوان "الإرهابي"، وبعد قرابة أسبوعين من الثورة، طُرحت أهم الأغنيات وهى "تسلم الأيادي"، وفى ذات الوقت طُرحت أغنيات "هذه مصر" لحسين الجسمي، و«مصرنا» لهانى شاكر و«دى مصر المحروسة» لنانسى عجرم، و«يا مصر» للفنان التونسى صابر الرباعي.

أما أشهر الأوبريتات التى طُرحت فى هذا السياق، فكان «بلدي» للفنانة أصالة نصرى والفنان حسام حبيب، وأوبريت "قد الدنيا" الذى شارك فيه عدد من الأصوات مثل نانسى عجرم وجنات وإيهاب توفيق، وأكمل مصطفى كامل نجاح أوبريت "تسلم الأيادي" بأوبريت آخر بعنوان "مصر بلدنا"، وشارك فيه عدد من نجوم التمثيل أمثال محمد هنيدى وأحمد السقا.

اقرأ أيضاً: عمر كمال ينشر فيديو من حفله الأخير في شيراتون سوريا

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة