صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


منظمة الصحة العالمية تطالب بتحرك العاجل للحد من تفشي جدري القرود

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 01 يوليه 2022 - 04:50 م

ناشدت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة  الاول من يوليو، إلي التحرك العاجل للحد من تفشي وباء جدري القرود فى أوروبا.

وأعلنت المنظمة أن عدد الإصابات أزداد ثلاثة أضعاف منذ أسبوعين في القارة، وقد وصلت عدد الإصابات  إلي 4500 إصابة مؤكدة، أي 90 في المئة من الإصابات التي أحصيت في العالم منذ منتصف مايو.

اقرأ أيضًا: بولندا تستقبل 4 ملايين و456 ألف لاجئ من أوكرانيا منذ بداية العملية الروسية

وقال المدير الإقليمي للمنظمة في بيان له: أن الدول الأوروبية تكثيف جهودها في الأسابيع والأشهر المقبلة لتجنب توطن جدري القردة في منطقة جغرافية أكبر.

جاءت دعوة "الصحة العالمية" هذه بعد أن قالت قبل أيام إنه لا ينبغي إلغاء المهرجانات الصيفية الأوروبية بسبب تفشي جدري القردة، بل ينبغي بدلا من ذلك "إدارة مخاطر تضخم الفيروس".

كانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت عن الحالة الأولى للإصابة بجدري القرود خارج البلدان التي ينتشر فيها المرض عادة، في السابع من مايو الجاري، فيما توالت زيادة أعداد المصابين لتصل إلى مئات الحالات.

وأضافت المنظمة، أنه على الرغم من أن تفشي المرض غير معتاد، فإنه يظل "قابلا للاحتواء"، كما أكدت أنها ستعقد اجتماعات أخرى لدعم الدول الأعضاء بمزيد من النصائح بشأن كيفية التعامل مع المرض.

وقال ريتشارد بيبودي المسؤول البارز بالمنظمة إنها لا تعتقد أن تفشي مرض جدري القرود، خارج قارة إفريقيا يستدعي إطلاق حملات تطعيم جماعية، إذ إن القيام بإجراءات أخرى كالنظافة الشخصية الجيدة والسلوك الجنسي الآمن ستسهم في السيطرة على انتشاره.

وأضاف بيبودي، الذي يقود فريق مسببات الأمراض عالية التهديد في منظمة الصحة العالمية بأوروبا، في مقابلة مع وكالة رويترز للأنباء إن الإمدادات الفورية من اللقاحات ومضادات الفيروسات محدودة نسبيا.

وتتضمن أعراض جدري القرود، الحمى، والصداع، والانتفاخ، وآلام الظهر، وآلام العضلات، والخمول.

وبمجرد ارتفاع درجة الحرارة يظهر طفح جلدي بداية من الوجه ثم ينتقل إلى أجزاء أخرى من الجسم، لكنه يكون في أغلب الأحيان في راحة اليدين وباطن القدمين.

وتختفي العدوى دون تدخل طبي بعد أن تستمر الأعراض ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

ويعد جدرى القرود من الأمراض المعدية التي عادة ما تكون خفيفة ومتوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا.

وينتشر عن طريق الاتصال الوثيق، لذلك يمكن احتواؤه بسهولة نسبيا من خلال تدابير مثل العزلة الذاتية والنظافة الشخصية.

من جهته، قال ديفيد هيمان المسؤول بمنظمة الصحة العالمية لوكالة رويترز للأنباء إن لجنة دولية من الخبراء اجتمعت عبر مؤتمر مرئي للنظر في ما يلزم دراسته بشأن تفشي المرض وإبلاغه للجمهور، بما في ذلك ما إذا كان هناك أي انتشار بدون أعراض، ومن هم الأكثر عرضة للخطر، والطرق المختلفة للانتقال.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة