30 يونيو ثورة الإنـقـــاذ
30 يونيو ثورة الإنـقـــاذ


30 يونيو ثورة الإنقاذ| باب «رزق كريم» لمهندسي ومزارعي أراضي «مستقبل مصر»

سما صالح

الجمعة، 01 يوليه 2022 - 04:53 م

على امتداد طريق محور روض الفرج - الضبعة الجديد، يقع مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى الذى افتتحه الرئيس السيسى ليكون باكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من المحاصيل الزراعية، حيث إنه من المستهدف استصلاح وزراعة مليون وخمسين ألف فدان من إجمالى مساحة الدلتا الجديدة 2.2 مليون فدان.

وتم تقسيم مشروع مستقبل مصر إلى قطع متساوية كل قطعة 1000 فدان، وقد وفر المشروع 10 آلاف فرصه عمل مباشرة وأكثر من 360 ألف فرصة عمل غير مباشرة.

ومن المخطط مستقبلاً أن يوفر أكثر من 40 ألف فرصة عمل مباشرة وأكثر من مليون فرصة عمل غير مباشرة.
 

المهندس طارق فهمى، صاحب الـ 32 عاماً واحد من آلاف الشباب الذين استفادوا من العمل فى مشروع مستقبل مصر، الأمر الذى جعل حياته وحياة أسرته تتغير إلى الأفضل.

ويقول المهندس طارق: «أنا من أبناء محافظة البحيرة، ومتزوج ولدى ابنان، وأعمل فى مشروع مستقبل مصر كمسئول زراعات فول الصويا والقمح والبنجر، وقد علمت بالمشروع أثناء عملى سنه 2017 بمشروع آخر بجوار مشروع مستقبل مصر بمنطقة الوادى، والتحقت بالمشروع لطبيعته الاستثمارية، ولأنه له مستقبل كبير فى تحقيق نجاح فى مجال الزراعة، فالمشروع يعد الأفضل من حيث التخطيط والتنفيذ».

ووجّه الدعوة للشباب للعمل فى المشروعات القومية لأنها تتيح فرص عمل مناسبة كما ان لها منظومة قوية مثل مشروع مستقبل مصر، فالعمل داخل مصر أفضل من العمل خارج مصر، لاننا بتلك المشروعات بنبنى بلدنا بمجهودنا خاصة أن الدولة تسعى الى تذليل جميع العقبات، ولا تدخر وسعاً فى هذا بدليل اتساع رقعة الزراعة فى المشروع واستمراره فى التطور والانتاج.

أما المهندس محمد بهجت، فقد تخرج فى كلية الزراعة فى العام 2017، وأدى الخدمة العسكرية، والتحق بالمشروع فى العام 2019، ومن ثم وفر له المشروع بداية حقيقية وقوية لمشواره المهني.. 

يقول المهندس محمد: «المشروع فرصة كبيرة للشباب للعمل فى مجال دراستهم، كما أنه يوفر الخبرة اللازمة للعمل فى مجال الزراعة حيث يقدم آخر ما وصل له التطور العلمى فى مجال الزراعة والرى بداية من تمهيد التربة الى زراعة المحصول ومتابعته وجودة التسميد والمبيدات الزراعية وحتى الحصاد وجودة الأمان فى زراعة المحاصيل وما يرتبط بهما من مجالات كالتصنيع الزراعى.

ويضيف: أدعو الشباب للعمل بالمشاريع القومية فكل يوم هناك مشاريع جديدة، ومنها مشروع مستقبل مصر، وفى هذا المشروع نستفيد بشكل كبير سواء على الجانب المادى أو المهني، فالمشروع يحقق لنا كل يوم اضافة جديدة شخصية ومهنية، فقد عملت فى كل جوانب المشروع ومحاصيله من طماطم وخضر وبطاطس وبنجر وقمح وعباد شمس والمشروع يضيف لى الكثير من الخبرات فى طرق الزراعة المختلفة من فاكهة ومحاصيل حقلية، فضلاً عن أن جميع الامكانات متوفرة.

ويواصل حديثه قائلاً: «لقد استطعنا مواجهة كل التحديات والتغلب عليها وتحويلها الى نجاح، وأكثر الصعوبات التى واجهتنا هو تحدى الصحراء، فالارض الصحراوية فقيرة والعمل بها يحتاج الى عزيمة لاستصلاحها، والحقيقة أن الدولة قدمت لنا جميع أشكال الدعم سواء الدعم المعنوى أو الدعم المادى، وهو متوفر بشكل جيد، فقد كان المشروع أفضل فرصة للعمل بعد التخرج.

ومن ناحية أخرى، يشير محمد عطية عبد الحميد، صاحب الـ 20 عاماً ومن أبناء محافظة بنى سويف، إلى أنه التحق فى وظيفة عامل بالمشروع بعدما سمع عنه من خلال المزرعة التى كان يعمل فيها فى السابق.. ويقول: «التحقت بالعمل بالمشروع منذ عامين وعملت فى جميع أنواع الزراعات، فاصوليا وبنجر وبصل وغلة وذرة وبطاطس وطماطم، وتعلمت طرقا جديدة للزراعة لم أكن أعلمها واكتسبت خبرة فى جميع مراحل الزراعة وأصبحت طرق الزراعة أسهل، وانتاج افضل فى جميع انواع الزراعات.

وأضاف: أعمل خمس ساعات بالاضافة الى الساعات الاضافية حسب رغبة العامل وسعيد بالعمل هنا، ووجهت الدعوة لعدد كبير من أهل قريتى للعمل فى المشروع.كما أنه يوجد بالمشروع شباب من جميع انحاء مصر، فالعمل بالمشروع مريح ومناسب خاصة من حيث عدد ساعات العمل والراتب، وادعو الشباب للعمل فى المشروع بدل السفر للخارج.

أما كامل شعبان كامل، 42 سنة من أهالى البحيرة، فيقول: لدى 4 أبناء وكلهم فى مراحل التعليم المختلفة، وكنت أعمل كعامل غير منتظم قبل الالتحاق بالمشروع، وعرفت بالمشروع من خلال بلدياتى وعدد من المهندسين ومقاولين الانفار، واشعر براحة كبيرة هنا، فالمشروع فتح أبواب رزق كريم لعدد كبير من العمال .

ويضيف: أعمل بالمشروع كعامل زراعة وتعلمت هنا الجديد فى طرق الزراعة سواء من مقاولين أو مهندسين، وسعيد بالعمل فى المشروع. كما أوجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى لأنه فتح لنا أبوابًا كثيرة من الرزق والخير والمساعدة فى بناء مصر..

وتابع حديثه قائلاً: «حالى اختلف كثيراً بعد العمل فى المشروع، وأصبحت حياتى أفضل، فالمشروع يدار بنظام، وأحصل على شهرية تكفينى وتؤمن لأبنائى حياة كريمة، واعمل خمس ساعات وزاد دخلى المالى، واقول للشباب الذى يرفض العمل فى المشروعات القومية وينتظر العمل الحكومى، إن مصر تحتاج للعمل والبناء وفرص العمل فى تلك المشروعات توفر كل ما يريده الفرد لحياة مناسبة ودخل يكفى أسرته.

اقرأ أيضا

الصحف الكويتية تبرز كلمة الرئيس السيسي بمناسبة الاحتفال بثورة 30 يونيو

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة