صوره أرشيفية
صوره أرشيفية


الأسهم الأمريكية تنهي سلسلة خسائر استمرت 3 أسابيع.. وتبدأ تحقيق مكاسب كبيرة

شيماء مصطفى

الجمعة، 01 يوليه 2022 - 04:54 م

أنهت الأسهم الأمريكية أسبوع العطلة على مكاسب كبيرة قضت على خسائر الأسبوع الماضي وأوقفت سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع.

وقالت وكالة بلومبرج المتخصصة في الشأن الاقتصادي، إن المؤشرات الرئيسية افتتحت تداولات الأسبوع على ارتفاع وسط تفاؤل بأن الأسهم قد وصلت بالفعل إلى مستوى القاع.

وتحسنت المعنويات بشكل طفيف وسط التوقعات بأن مسار تشديد السياسة النقدية سيكون أقل حدة نظرًا لارتفاع مخاطر التباطؤ الاقتصادي.

ومن الجدير بالذكر أنه في نهاية الأسبوع، سجلت المؤشرات مكاسب قوية بعد أن جاء مقياس جامعة ميشيغان لتوقعات التضخم أقل من التوقعات وكما صرح بولارد أن مخاوف الركود "مبالغ فيها".

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 بنسبة 6.45%، مسجلاً ثاني أفضل أداء أسبوعي له على مدار العام بقيادة مكاسب واسعة في جميع القطاعات باستثناء قطاع الطاقة، الذي خسر 1.55%.

وكانت أسهم شركات التكنولوجيا التي تتأثر بأسعار الفائدة من بين أكبر الأسهم الرابحة، لتدفع بمؤشر ناسداك المركب Nasdaq Composite الى الارتفاع بنسبة 7.5% ليقلص خسائره منذ بداية العام وحتى تاريخه إلى 25.81% بدلاً من 31% في الأسبوع السابق. ارتفع مؤشر داو جونز 5.393%.

وفي الوقت نفسه، انخفض معدل التقلبات مع انخفاض مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 3.9 نقطة أساس إلى 27.23 نقطة، ولا يزال المؤشر أعلى من متوسطه منذ بداية العام وحتى تاريخه البالغ 26.34 نقطة.

وارتفعت الأسهم الأوروبية أيضًا مع ارتفاع مؤشر STOXX 600 بنسبة 2.4 % بعد خسارته في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وكان قطاع المنتجات والخدمات الاستهلاكية (+ 6.18%) وقطاع التكنولوجيا (5.36%) أكبر الرابحين، كما ارتفعت المؤشرات الرئيسية الأخرى في أوروبا بما في ذلك مؤشر CAC 40 الفرنسي (+ 3.24%) ومؤشر FTSE 250 البريطاني (+ 1.05%).

مع ذلك، فشل مؤشر DAX الألماني (-0.062%) في إنهاء الأسبوع على ارتفاع حيث قامت الحكومة بتصعيد مستوى مخاطر الغاز في البلاد إلى مرحلة "الإنذار" وسط مخاوف من نقص الغاز.

من ناحية أخرى، انتعش الطلب على سندات الخزانة على خلفية تزايد حالة عدم اليقين المحيطة بالاقتصاد، ومع تسعير المستثمرين لمسار أقل حدة لرفع أسعار الفائدة.

وحققت سندات الخزانة الأمريكية، مكاسب لتنهي بذلك سلسلة من الخسائر التي دامت ثلاثة أسابيع وسط تصاعد حالة من القلق حيال احتمالات الركود.

وتصاعدت المخاوف من الركود خاصة عقب تصريحات باول يوم الأربعاء، حيث أكد أن الركود أمر "وارد الحدوث"، وأن تحقيق سيناريو الهبوط السلس أمر "حافل بالتحديات".

علاوة على ذلك، مع نهاية الأسبوع، أدت البيانات الاقتصادية إلى تفاقم مخاوف المستثمرين أكثر، حيث أشارت إلى تباطؤ أنشطة التصنيع والخدمات في يونيو.

ومن الجدير بالذكر أن المكاسب كانت ملحوظة بشكل أكبر على مستوى سندات الخزانة قصيرة الأجل، حيث أصبح المستثمرون أكثر تشككًا بشأن قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة دون المخاطرة بحدوث ركود.

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة