إلهام عبدالفتاح
إلهام عبدالفتاح


هجمة مرتدة

30 يونيو.. تحيا مصر

إلهام عبدالفتاح

الجمعة، 01 يوليه 2022 - 07:36 م

فى تاريخ الامم العريقة علامات فارقة تكون نبراساً تستلهم منه الشعوب جيلاً بعد جيل  هويتها الوطنية وقيمها وثقافتها الحضارية.

ويفتخر الشعب المصرى بتاريخه وحضارته الممتدة لسبعة آلاف عام وبالكثير من العلامات الفارقة التى كانت مصباح نور تهتدى به شعوب المنطقة كلها ..

وفى التاريخ  الحديث يكاد يكون الشعب المصرى هو الوحيد بين شعوب العالم الذى ينتفض عندما يشعر بالخطر على هويته الوطنية  وإرادته الشعبية وذلك منذ ثورة القاهرة الاولى والثانية إبان الحملة الفرنسية مرورا بثورة عرابى وثورة 1919وثورة يوليو 52 حتى نصل لثورة 30 يونيو أكبر تحرك شعبى فى التاريخ ومن حسن الحظ أننى كنت شاهد عيان منذ إرهاصاتها الاولى حتى لبى نداء تحرير الوطن كل أفراد الشعب المصرى الذين تجمعوا فى ميادين محافظات مصر كلها من شمالها لجنوبها ..

ومن لم يستطع الذهاب للميادين  من كبار السن والاطفال وقفوا أمام منازلهم رافعين علم مصر ..

رأيت المصريين ينزلون فى 30 يونيو والاول والثانى من يوليو حتى نصل للثالث من يوليو 2013 هذا اليوم العظيم الذى استجابت فيه القوات المسلحة ممثلة فى وزير الدفاع  المشير عبدالفتاح السيسى لإرادة الشعب المصرى لتحرره من سطوة جماعة إرهابية فقدت عقلها وظنت أنها تستطيع أن تتغلب على شعب يبدو طيباً ومسالماً ولكنه كالوحش الكاسر عندما يشعر ان بلده فى خطر.

وفى ثورة 30 يونيو  انحازت القوات المسلحة للإرادة الشعبية انطلاقا من ثوابتها التاريخية  وإيمانها الراسخ  بانها حصن الشعب وملاذه الآمن.
وبعد مرور تسع سنوات على ثورة 30 يونيو لا تزال مصر وثورتها المجيدة مستهدفة من أعداء الوطن أملا فى عودة عقارب الساعة للوراء ولكن تلاحم الشعب  ووقوفه خلف قيادته هو الرد القاسى على كافة محاولات الهدم وليظل شعارنا دائما «تحيا مصر».

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة