الإعلامية مروة عبد العليم
الإعلامية مروة عبد العليم


مروة عبد العليم:بـ«ريشة وقلم» أشبع رغباتى الفنية

أخبار النجوم

السبت، 02 يوليه 2022 - 05:09 م

إعلامية لها كاريزما تتميز بها من حيث الشكل الذي تظهر به أو المضمون الذي تقدمه من خلال برنامجها ريشة وقلم على قناة النيل الثقافية، تركز علي الموضوعات التي تهم المرأة من زينة وموضة.. مروة تتحدث عن مشوارها الإعلامي وتعاملها مع كبار الإعلاميين وكواليس العمل داخل التليفزيون المصري .

 

ماذا عن بدياتك الاعلامية؟

بداياتي كانت في مرحلة الجامعة حيث كنت حريصة على العمل وأنا في بداية دراستي، كنت أشعر بالراحة والسعادة أثناء مشاهدة كبار الإعلاميين داخل ماسبيرو وا ستمر تدريبي على الاخراج في القناة الأولى، ثم عملت في برنامج “أماني وأغاني “ وفي هذه الفترة تعرفت علي الإعلامي القدير جمال الشاعر وكان له فضل كبير علي، حيث جلس معي وأعطي لي نصائح كثيرة في بداية عملي، عرفني على كيفية طرح الموضوع  وما هي الطريقة لايصاله للجمهور حيث كان له الفضل في استمراري في العمل الإعلامي داخل التليفزيون المصري وتشجيعي.

ما الهدف والرسالة التي تحرصين علي تقديمها من خلال برنامجك ريشة وقلم؟

أهداف كثيرة أحرص على تقديمها ليتميز عن غيره من البرامج خاصة في نوعية الموضوعات والأحداث التي يناقشها، برنامج “ريشة وقلم “ متنوع في الموضوعات، أحرص على تقديم كل الجوانب من خلال هذه التجربة والتي أعتبرها عملا إعلاميا له رسالة للمشاهد.

هل تتدخلي في فريق الإعداد؟

أتتدخل في فريق الإعداد كنوع من المشاركة في التغيير للأفضل، وليست كنوع من الديكتاتورية في النهاية مصلحة البرنامج للجميع، لأنني أعتبره عملا جماعيا وليس فرديا، جلسات عمل مكثفة نعقدها من أجل الوصول للأفضل كلنا على علم أننا من الضروري أن نبذل مجهودا كبيرا لكي نكون الأفضل بداية من طرح الموضوع وصولا الي كيفية إيصالها للجمهور .

 

ما الذي أضافه لك البرنامج ؟

في الحقيقية البرنامج حقق لي هويتي المفضلة من خلال حبي للموضة والفاشون، وكل الجوانب التي تتعلق بالتصميمات والديكور والأزياء والموضة والإكسسوارات فانا سعيدة بمشاركتي في هذا البرنامج وسعيده بتواجدي وسط الكم الهائل من الموهبين، فأنا عاشقة للعمل في الفنون بشكل عام حتي البرنامج الذي كنت أقدمها من قبل كان بعنوان “ مجالس الطرب “ وكان يتحدث عن مطربي الزمن الجميل وحياتهم ومشوارهم الفني الطويل الملئ بالاحداث والموضوعات المهمة. 

 

أيهما تفضلي البرامج المسجلة أم الهواء؟

طوال مشواري الإعلامي، وأنا أفضل برامج الهواء لما تتمتع من حلقة وصل كبيرة مع الجمهور بالإضافة الي أنني أشعر بالراحة أكثر، البرامج المسجلة يمكن أن يعاد فيها الكلام لاكثر من مرة عكس الهواء والتي يكون فيها الشخص في غاية من التركيز لأنه لا يجوز أن يخطئ .

 

كيف تتابعي الأحداث اليومية؟

هويتي المفضلة القراءة أيضا ما يميز شخصيتي الاطلاع على كل ما هو جديد، أيضا أتابع الجرائد المحلية والعالمية، كذلك أتابع برامج التوك شو علي مستوي العالم، لا أعتمد على السوشيال ميديا فقط على الرغم من أن التكنولوجيات والمعلومات لها أهمية كبيرة إلا أنني أتابع الأخبار من مصادر موثوق منها.

 

العمل داخل التليفزيون المصري بوابة كبيرة لنجوم الإعلاميين الكبار.. تعليقك؟

العمل داخل التليفزيون المصري شرف كبير لاي إعلامي لانه بمثابة بوابة كبيرة للوصول الي الشعب المصري باكمله، التليفزيون المصري به كوادر إعلامية كبيرة بداية من الفني الصغير وصولا لرئيس التليفزيون المصري، فهو منظومة عريقة حلم لاي شخص أن يمر من أمامه فقط أو يدخل ليشاهد مسيرة العمل داخله . أنصح كل طلاب إعلام بعد التخرج أو أثناء فترة التدريب أن يتجه الي التليفزيون المصري من أجل التدريب على المهارات وكيفية إخراج إعلامي ناجح يحمل جميع المهارات من أجل التواكب والعمل داخل الفضائيات .

 

هل تتمنين تقديم برنامج على القنوات الفضائية؟

أتمني العمل في القنوات الفضائية، ولكن بشروط أهمها ، تقديم عمل هادف وليس مجرد شئ ترفيهي، فالحمهور أصبح لديه وعي كاف بالبرامج الناجحة فانا من الشخصيات التي تحرص على استمرار البرنامج عن طريق طرح موضوعات هادفة، لأن البرنامج القائم علي الترفيه فقط دون مضمون لم ولن يستمر.

 

من المذيع الذي تتمنين مشاركته في تقديم برنامج؟

في هذه الفترة التي نمر بها لا أشعر بالرغبة في مشاركة اعلامي معين لاسباب كثير أن جيل العظماء قد رحل، فالمنافسة لا تشغلني نهائيا في هذه الفترة لأن الإعلامي يرجع نجاحه لامور كثيرة، أهمها الكاريزما والحضور والثقافة حتي لو أن البرنامج يقدمه أكثر من مذيع، لابد وأن يكون أحدهم مميز عن الآخر .

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة