المذيعة رضوى شعبان
المذيعة رضوى شعبان


رضوى شعبان: عملى كمذيعة جاء «صدفة»

أخبار النجوم

السبت، 02 يوليه 2022 - 05:09 م

كتبت: شريهان نبيل 

إعلامية ومخرجة وكاتبة، رضوي شعبان، كما يطلقوا عليها داخل مبني ماسبيرو دينامو قناة النيل الثقافية، تتميز بمظهر خاص، فهي ترتدي الجلابية والشعر الكارلي قدمت أكثر من برنامج ناجح أبرزها ريشة وقلم تحرص على تقديم كل ما هو جديد من خلال مواكبة الاحداث والجيل الجديد بالإضافة الي أنها أشارت في حوارها أن بداية عملها كان في المجال الاخراجي ثم تقديم البرامج وأخيرا تتجه الي التأليف الدرامي، رضوي تتحدث عن كواليس عملها في التليفزيون المصري وأعمالها الجديدة بالاضافة الي رأيها في المنصات.

 

بداية مشوارك الإعلامي؟

منذ بداية عملي في المجال الإعلامي وكان هناك خلط بين اسمي وبين الكاتبة والروائية الراحلة رضوي عاشور، فهي من النماذج الناجحة في مجالها وتتمتع بجماهيرية واسعة فلم أنزعج بهذا الخلط نهائيا بالعكس، أعتبر نفسي من الجيل المحظوظ لاسباب كثيرة أبرزها أني خريجة دفعة 1998 وهي بداية إنشاء القنوات الفضائية المتخصصة فهي كانت نافذة للاعلاميين حديثي التخرج في تلك الفترة فتم العمل فيها فنحن من صنع هذه القنوات بطاقتنا والحلم الكبير الذي أصرنا علي استكماله، ففي تلك الفترة لا أنكر أن كل الأدوات كانت تتوافر لنا، فأستطيع أن أقول إننا الجيل المنفتح بالإضافة الي توافر الإنترنت والذي ساعدنا بشكل كبير .

 

كيف جاء انضمامك للتليفزيون المصري؟

بعد تخرجي أعطيت لنفسي مدة قصير للراحة من تعب الامتحانات، ثم شاهدت برومات القنوات المتخصصة، لأنها في تلك الفترة كانت في بداية ظهورها ثم أعجبني برومو قناة النيل الثقافية المتخصصة في تلك الفترة تحدثت الي صديقتي الإعلامية مني سليمان والتي كانت تسبقتي بدفعتين وكانت تعمل مذيعة في تلك الفترة وبالفعل ساعدتني وأعطت لي رقم الهاتف الخاص برئيس قناة النيل الثقافية، الاعلامي الكبير جمال الشاعر وتحثت اليه وطلبت منه الانضمام الي فريق عمل البرنامج وكان رده من أعطي لكي رقم الهاتف وبالفعل تحدثت اليه بصراحة وطلب مني أن تقوم باجراء تصريح لي من أجل الدخول الي التليفزيون المصري وبالفعل انضممت الي القناة وكنت سعيدة بهذه الخطوة لانني أعتبر نفسي من الجيل المحظوظ خاصة أن هناك قناة متخصصة لكل مجال كان شيئا جديدا بأن يكون لدينا قناة كاملة تهتم بالبرامج الثقافية، وتضمن برامج تهتم بالشعر والقصص والرواية والفن التشكيلي والمزيكا فكان حلما كبيرا .

 

كيف انتقلت من الإخراج إلى التقديم؟

بدياتي كانت مخرجة وهناك عوامل كثيرة ساعدتني علي النجاح في هذه التجربة حيث إن فكرة تحويل الأفكار الي صورة كانت سهلة بمساعدة كل من حولي بداية من مساعدة رئيس المحطة من أجل توفير كل وسائل النجاح من أجل تحقيق الحلم، ثم انضمامي للعمل كمذيعة جاء بالصدفة كنت مقدمة على فقرة برنامج تليفزيوني، وكنت في تلك الفترة مظهري الشخصي يحمل الطابع المصري بداية من ملابسي وكنت أحرص على ارتداء استايل الجلباب وأيضا شعري كيرلي وبالفعل طلب مني رئيس القناة دخول اختبار المذيعات، والحمد الله تم قبولي .

 

هل تفكرين في الانضمام الي القنوات الفضائية؟

لم أفكر في هذه الخطوة نهائيا خاصة أنني أعمل في قناة تهتم بكل الأمور الفنية سواء الرقص والمزيكا والتاريخ والفنون الشعبية منذ بداية عملي ونحن نحاول طوال الوقت تقريب الثقافات للجمهور، وحتي الآن ومن وجهة نظري الشخصية حققنا نجاحا كبيرا بالاضافة الي انني أشعر بحالة من السعادة أن رؤساء القناة في هذه الفترة من جيلي الذي يتمتع برؤية خاصة بالاضافة الي أن لديهم حلم مازالوا مصرين على تحقيقه أريد أن أوجه الشكر لكل من المخرج أشرف الغزالي رئيس قناة النيل الثقافية والمخرجة سوزان عباس، فلديهما خبرة واسعة .

 

هل يمكن أن تتجهي إلى الإخراج السينمائي ؟

أنتمي الي الجيل الذي تربي على الأعمال السينمائية القديمة فانا من عشاق دينامكية المخرج عاطف الطيب وبساطة عاطف الطيب وفلسفة داود عبد السيد، فهولاء الأشخاص مثال قوي وناجح للمخرجين الذين كنت أتمني مشاركتهم بالاضافة إلى عملي في قناة النيل الثقافية شباك أشاهد وأتابع طوال الوقت القصص الناجحة مثل عروض مسرحية قوية أشخاص يكتبون قصص ويلعبون مزيكا بشكل راق وعروض مسرحية ناجحة كل هذه الأمور جعلت لدي مخزون كبير للانتقال ليس للاخراج بل إنني أتجه الي الكتابة الفترة المقبلة .

 

ما جديدك الفترة المقبلة؟

أخوض تجربة جديدة في هذه الفترة، كتابة قصة درامية، سعيدة بنجاح تجربة المنصات والتي ساعدت مؤلفين جدد في سرد قصصهم في 5 أو 8 حلقات فقط فهذه التجربة أثبتت نجاحها في الفترة الأخيرة، وأنا أخوضها الان من خلال كتابة قصة درامية لا تزيد حلقاتها عن 5 حلقات كما ذكرت فانا أري من وجهة نظري الشخصية أن الجمهور أصبح يفضل هذه النوعية من الأعمال خاصة أنه لا يشعر بحالة من الملل بسبب كثرة الحلقات، أما بالنسبة لفكرة تقديمي للبرامج ما زالت أقدم برنامج على النيل الثقافية والتي أعتبرها بيتي الأول على الرغم من وجود الجيل الجديد، والذي نحاول طوال الوقت مواكبة هذا الجيل، والتقرب بافكارنا من أجل الوصول الي شكل ثابت يعبر عنا بشكل ثابت .

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة