محمد سليم شوشة يكتب : 30 يونيو... قبلة الحياة للأدب والثقافة فى مصر والمنطقة
محمد سليم شوشة يكتب : 30 يونيو... قبلة الحياة للأدب والثقافة فى مصر والمنطقة


محمد سليم شوشة يكتب : 30 يونيو... قبلة الحياة للأدب والثقافة فى مصر والمنطقة

أخبار الأدب

الأحد، 03 يوليه 2022 - 02:57 م

 

30 يونيو وإن لم تتجل فى النصوص الأدبية وفق هذا المنطق هى الثورة الفاعلة بشكل حقيقى فى بناء مجتمع جديد

مازالت 30 يونيو هي المحرك للمنطقة العربية والمشكل للسلطة والحكام فى الدول العربية والمنطقة

لا يشعر كل المثقفين المصريين بشكل خاص أنهم بحاجة لأن يكتبوا عن ثورة 30 يونيو الحدث، لا يشعر أغلبيتهم أنها مغدورة أو مظلومة على غرار 25 يناير

يخطئ من يتصور أن الحديث عن علاقة 30 يونيو بالأدب المصري أو العربي يمكن أن ينحصر في تجليات هذه الثورة العظيمة وحضورها داخل النصوص والخطابات الأدبية، فالأمر في جوهره أكثر تعقيدا من هذا بكثير، ولا يمكن أن يلاحظ تأثير 30 يونيو في الثقافة والإبداع الأدبي إلا مؤرخ الأدب وهو يختلف كثيرا عن الناقد الأدبي.

ومؤرخ الأدب هو بالضرورة ناقد ولكن ليس كل ناقد يمكن أن يكون مؤرخا للأدب، فمؤرخ الأدب في الحقيقة مهنة أعلى وأكثر تعقيدا، الدكتور طه حسين مثلا هو بالأساس مؤرخ أدبي، وإذا كان دور الناقد يمكن أن ينحصر في قراءة النصوص الأدبية أو التفاعل معها أو مقاربتها فإن المؤرخ الأدبي.

يزيد على ذلك ويتخطى هذا الدور إلى ما هو أكثر من مقاربة الظواهر الأدبية الجديدة أو التي في طور التكوين أو يلاحظ في القديم شيئا جديدا أو ينبه على ما كان خفيا من اللمحات والمراحل المفصلية في ثقافة معينة أو ينبه إلى أنساق بعينها كانت فاعلة أو ممتدة في تكوين ثقافة معينة أو حقبة ما.

الدكتور طه حسين مثلا أبرز أدواره لم تكن في مجرد التعاطي النقدي مع بعض النصوص، ولكن في التأريخ للأدب العربي بصورة مغايرة تماما عما كان سائدا.

وقد أثار قضايا مهمة وجوهرية حول تاريخ الشعر الجاهلي أو الشعر القديم عموما واكتشافه لظواهر بعينها في تاريخنا الأدبي ترتبط بعصوره المختلفة وبخاصة الطفرات التجديدية التي كانت لدى بشار بن برد وأبي نواس وابن الرومي وأبي العلاء المعري وغيرهم.

وكذلك تنبهه للتطورات العظيمة التي حدثت في السرد الروائي والقصصي في عصره على يد أجيال لاحقة له مثل نجيب محفوظ ويحيى حقي ويوسف إدريس وغيرهم من هذا الجيل، بل كذلك كانت لديه القدرة على التوقع وعلى الانتباه إلى ما يمكن أن يحصل أو يطرأ من تجديدات أو مغايرات أو ظواهر أدبية وثقافية مستجدة.

وبالتالي فقد كان قادرا مثل أبرع المؤرخين الأدبيين أن يربط بين الأدب والثقافة وما قد يبدو خارجهما أو بعيدا قليلا عنهما، فيربط بين الأدب والسياسة أو التطورات الاجتماعية والحضارية أو العلمية والفكرية أو الفلسفية. 


والحقيقة أن التأريخ الأدبي الموضوعي والمنهجي كانت مصر سابقة فيه وتوافر لها فيه أسماء عظيمة من بعد عميد الأدب العربي، فكان هذا جانبا مهما من قوة الدراسات الأدبية والنقدية في مصر أن الدرس الأدبي لا يتوقف عند النصوص المفردة أو المناهج النقدية الحديثة.

ووصلنا إلى اسمين مهمين من تلامذة طه حسين أو المنتسبين إلى مدرسته وهما الدكتور جابر عصفور والدكتور صلاح فضل والحقيقة أن لدينا أسماء أخرى كثيرة، المهم أن مصر ربما تكون في المرحلة الآنية صارت مثل بقية الدول العربية الأخرى انحسر فيها هذا الدور وصار النقاد فيها بعيدين إلى حد ما عن الشمولية أو الطابع الموسوعي.

وأصبح الناقد تقنيا بحتا وقليلا ما يقدر على الخروج على النص إلى الظاهرة الثقافية الأشمل أو الأوسع، وبالأحرى لا يقدر على الخروج إلى الظواهر الحضارية والاجتماعية والسياسية المرتبطة بالإبداع الأدبي. 


وإذا عدنا إلى سؤالنا الأول حول أثر ثورة 30 يونيو في الأدب والثقافة سنجد أن هذا السؤال مركب وفيه قدر كبير من الصعوبة ويحتاج إلى تأمل بعيد ويحتاج إلى قدر من الموضوعية والطابع المنهجي.

والحقيقة لقد كنت مشغولا بهذا الأمر ليس فقط لكوني بالأساس أختص أكاديميا بتاريخ الأدب والدراسات الأدبية، ولكن كذلك لأني مشغول بما حول الظاهرة الأدبية ومشحون بشكل اضطراري بهموم تتجاوز حدود الاستمتاع بالنصوص الأدبية.

ولهذا قاربت علاقة ثورة 25 يناير مثلا بالأدب والثقافة في أكثر من مقالة منها واحدة كانت في أخبار الأدب منذ عام ونصف تقريبا في ذكرى ثورة يناير، وكتبت كذلك مقارنا بين الثورتين؛ 25 يناير و30 يونيو من حيث تجليهما في الخطاب الروائي في مصر وموقف المثقفين من الثورتين.

وكذلك علاقة المثقف بفكرة الثورة عموما وكذلك موقفه من السلطة والاختلاف الجوهري بين الثورتين في سؤال السلطة والقوة والاستقرار، فهنا فارق جوهري بين الثورتين حيث غابت السلطة أو القوة عن الثورة الأولى وارتبطت وارتهنت تماما بالثانية بل تمخضت عنها، ذلك لأن 30 يونيو لم تعد مجرد ثورة أو حالة من الغضب والفوران الشعبي المؤقت ضد سلطة الإخوان أو الحكم الثيوقراطي بل أضحت هي بذاتها قوة ومرحلة تاريخية ممتدة تملك زمام أمورها أو تملك مصيرها وتقود نفسها وتقود المجتمع.

وهكذا فإن هذا التطور والاختلاف الجوهري بين الثورتين يجعل تجليهما في الإبداع الأدبي أو النصوص الأدبية مختلفا تماما، لأن 25 يناير يتم تذكرها في إطار الحلم الضائع أو في إطار حالة من التشوش أو الانفعال الشعبي المرحلي أو الشتات أحيانا والاختلاف بين فصائل عدة، فتكون على هذا النحو موزعة بين الحالمية والبراءة والخوف والقلق والتربص والسؤال عمن غدر بها أو جعلها تضل طريقها فتتعثر وتسقط في حضن جماعة غير وطنية.

ولا تحقق أهدافها إلا عبر ثورة جديدة تعرف طريقها بدقة أو يقل فيها التشتت ويتقارب فيها النسيج الاجتماعي والثقافي والفكري.


30 يونيو وإن لم تتجل في النصوص الأدبية وفق هذا المنطق هي الثورة الفاعلة بشكل حقيقي في بناء مجتمع جديد، هي الفاعلة؛ لأنها صاحبة السلطة والقوة، 30 يونيو هي الثورة الحية والممتدة في فاعليتها وأثرها، ثورة لم تتوقف عند حركة الميدان وامتدت لتشمل أنظمة الحكم والإدارة.

وتمخضت عنها الجمهورية الجديدة التي تصوغ حياة جديدة ومجتمعا مختلفا بشكل كلي وربما جذري، ثورة مازالت تتدفق في أوردة الأمة وشرايينها ومازالت تتحكم في العقل الجمعي المصري والعربي حتى اللحظة لو تأملنا وأرهفنا الحس والسمع والوجدان.

مازالت 30 يونيو هي المحرك للمنطقة العربية والمشكل للسلطة والحكام في الدول العربية والمنطقة، وهكذا فهي ثورة أشبه بموجات فاعلة وحقيقية ومتجددة في جسد الثقافة العربية، تحكم ثورة 30 يونيو - من وقتها وحتى اللحظة - عقل الإنسان العربي ومواقفه التنويرية، فيحدد موقفه من العلم ومن الآخر.

وموقفه من المتاجرين بالدين أو المستغلين له وتحكم موقف الإنسان المصري والعربي من المرأة ومن الحداثة ومن الفن والإبداع والثقافة وقيود العقل وهامش الحرية لكل هذا، تحكم عقله وتجعله يراجع مواقفه من دولة القانون والدولة المدنية الحديثة، دولة المؤسسات لا دولة الجماعات، 30 يونيو فاعلة في القضاء حيث أدخلت المرأة إلى كل الهيئات القضائية تقريبا دون منع.

وانحازت للمرأة بشكل عام وبخاصة المعيلة ومحدودة الدخل في المناطق النائية والأقاليم، كفلت الوظائف والأعمال ولم تميز بين رجل وامرأة بمنطق ذكوري كان ومازال يهيمن على العقل العربي منذ قرون بعيدة.

وهي كذلك التي دعت إلى تجديد الخطاب الديني وتجديد الفقه والفكر الديني ومراجعة كثير من التشريعات التي تنتصر للمرأة أو تنتصر للإنسان وتنتصر للإبداع بشكل عام. 


الفكرة كلها في الطريقة التي يمكننا أن نلاحظ عبرها تحولات المجتمع وتغيراته ونقرأ ما يمور فيه من حركات شفيفة وما ينبت ويتشكل من مجتمع جديد قد لا يقدر على ملاحظته كثيرون ممن يميلون إلى الاندفاع والتعميم أو لا يرون ما تحت السطح. 


ثورة 30 يونيو التي قد يغفلها الأديب أو المثقف في نصه؛ لأنه يتصور نفسه لابد أن يكون ضد السلطة، ولأنه كذلك يعرف أنها ثورة قوية وهي صاحبة السلطة وكثير من المثقفين يعتقدون – خطأ- أنهم يجب أن يكونوا في موقف الضعيف فقط وأن انحيازاتهم لا يمكن أن تكون للقوي، أقول إنها هي بالأساس المحرك الأول لهذا المثقف والمتحكم غير المباشر في إبداعه، بل هي التي تصوغ الحياة كلها من حوله وهو لا يدري، تشكل 30 يونيو وتصنع عالما جديدا.

وفق منطقها ومنطلقاتها، والأديب أو المثقف يتأثر بهذا العالم الجديد ولكنه ربما يكون غافلا عن أن الحياة التي يعيشها هي نتاج هذه الثورة العظيمة، بالضرورة لا يشعر كل المثقفين المصريين بشكل خاص أنهم بحاجة لأن يكتبوا عن ثورة 30 يونيو الحدث، لا يشعر أغلبيتهم أنها مغدورة أو مظلومة على غرار 25 يناير.

وهكذا فهي لا تحتاج لتعاطفه أو شفقته أو يشعر أنه يحتاج لأن ينصفها لأنها أنصفت نفسها فهي التي تحكم وهي التي تصوغ الحياة وتشكلها، والأدب والثقافة تاليان وتابعان لما يحدث في الحياة من تغيرات وتحولات سواء كانت ناعمة متدرجة أو عنيفة وحادة، الإصلاح الذي تقوده 30 يونيو في التعليم.

يؤثر وفاعل في الإبداع الأدبي ويغير كثيرا جدا وإن لم نشعر بهذا بشكل مباشر أو على النحو التقليدي الذي اعتدنا عليه، إن التغيير مثلا في عقليات الطلاب وأذهانهم وجعلهم يميلون في امتحاناتهم مثلا إلى إعمال العقل والتخلي عن الحفظ هو مؤثر في عمليات تلقي هؤلاء الشباب والأجيال الجديدة للأدب والنصوص الأدبية، يختلف منطق الطالب الذي يحفظ عن الطالب الذي يفهم وتصوراته عن الشعر مثلا.

ويتعارض موقفهما مثلا من رواية الخيال العلمي ومن قصيدة النثر، ويختلف مفهوم كلا النموذجين من الطلاب للبلاغة أو تصوراتهما لها، ففي حين يميل الطالب المبدع أو الذي يعمل العقل إلى الابتكار التجديد يميل الآخر إلى النزعة الكلاسكية والتقليد والقصيدة العمودية ذات البناء الموسيقي الصارم والمباشر. 


تختلف الحياة مثلا باختلاف الحالة الصحية ومثلما يتأثر الإبداع الأدبي بجائحة كورونا أو ما يجدد من أسئلة عن تحديات البشرية والحروب البيولوجية فإن مشاريع صحية وطبية واختلافات في البنية التحتية تقود بالأساس لتغيرات كبيرة وعظيمة في الإبداع الأدبي، إن تغيرات الجغرافيا نفسها تقود إلى تحولات في الإبداع الأدبي.

ومثلما كان إنشاء مدينة بغداد في عهد الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور وافتتاحها في 155 هجريا مؤثرا بدرجة كبيرة ومهمة في الأدب العربي وحركة الشعر بل أثر وغير في حركة الثقافة وفي المدارس النحوية والمدارس الفقهية.

وفي علم الكلام والفلسفة وحركة الترجمة فإن إنشاء العاصمة الإدارية وكذلك بعد التجمعات والمدن السكنية الجديدة وتخطيط الطرق كله يؤثر في حركة الأدب ويقود إلى تحولات كبرى ومهمة جدا في النصوص الأدبية وفي الظواهر الأدبية، إن نزعات الموضة مثلا أو بعض التقليعات والأنظمة الحضارية والحياتية وبعض العادات والسلوكيات كلها تؤثر في حركة الإبداع والأدب.

ولهذا فإن المؤرخ الأدبي الواعي والدقيق والموضوعي هو الذي يمكن أن يلاحظ أثر 30 يونيو في الأدب والثقافة في مصر ويمكن كذلك أن يتوقع التأثيرات المحتملة التي يمكن أن تمتد إلى عقود قادمة وربما قرون.


في روايات كثيرة نجد حضورا واسعا ل25 يناير وبخاصة من كتاب ارتبطوا في تجاربهم بمنطقة وسط البلد، فنجدها لدى إبراهيم عبد المجيد ومكاوي سعيد وسعاد سليمان وإيمان يحيى وحسن هند وذلك منذ 2011 وحتى الوقت الحالي، أما الذي استحضر الثورتين معا.

وكانت ل30 يونيو المساحة الأكبر من الحضور في الخطاب الروائي فنجدها عند صبحي موسى في رواية نادي المحبين، وذلك لكونها بالأساس رواية سياسية عن حالتي فقد الوطن واستعادته مرة أخرى، حيث كان الفقد في 25 يناير وكانت الاستعادة في 30 يونيو.

ولكن كما ذكرت وأؤكد أن حضورها لن يكون بالصورة المباشرة وسيكون أثرها حاضرا في الأدب أكثر من اسمها أو أكثر من حضورها بوصفها حدثا أو مجرد حدث أو حراك سياسي. 


يمكن إجمال بعض النقاط السريعة عن التأثير المتوقع والفاعلية الخفية ل30 يونيو في الأدب والثقافة في مصر والوطن العربي، أولا كانت هي الضامن لحرية الإبداع ومساحة هامش الحرية للكتابة وهي أمور كانت مهددة في ظل حكم ديني يمكن أن يحرم كل شيء.

ويحكم مسارات الإبداع الأدبي برؤى رجعية أو على الأقل تراثية بحتة. ثانيا موقفها من المرأة، فقد انحازت بشكل كامل للمرأة لأنها كانت ذات حضور كبير في مليونيات الثورة وتظاهراتها وكانت النساء والفتيات أغلبية في ميدان التحرير وفي الاتحادية، ثالثا أنها كانت مع التنمية الشاملة.

وهذا ما يمكن أن يتضح في النظرة المتوازنة وبعيدا عن التشويش، لأن التنمية لها محددات ومؤشرات كثيرة قد ينكرها بعض المزايدين أو المعارضين لأجل المعارضة أو ينطلقون في تقييمهم من منطلقات مغرضة.

وفيمكن بوضوح تبين أثر التنمية في الإسكان والعمران والطرق والصحة والتعليم والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وواضح كذلك في الأمن أو الاستقرار، وقبيل هذه الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو مثلا نجد مقدار السرعة في العدالة في كثير من القضايا.

وبخاصة التي ترتبط بحياة الإنسان وحفظ الروح وقد صدر حكم الإعدام لقاتل طالبة كلية الآداب جامعة المنصورة التي قتلت على أبواب الجامعة، فيكون الحكم بعد أيام منتصرا لحرمة دمائها بعد أن كان قد تم حظر النشر في انتصار لسمعتها.

ويقترن الحكم بكلمة في غاية الجمال والإبداع والفصاحة والقوة البيانية من القاضي الجليل بهاء المري الذي يعكس دور القضاء العظيم واستقلاله وتحقيقه للعدالة الناجزة وتحقيق مبدأ الردع وغيرها الكثير من المواقف الأخرى مثل محاكمة بعض شيوخ الفتن ورجال الدين السطحيين أو المحرضين على العنف ورأينا كيف كان القضاء يتعامل معهم بشكل منهجي واضح وطابع علمي عظيم ونزاهة واضحة لا تبتغي إلا الانتصار للحق.

وهكذا تصبح 30 يونيو داعمة للشرطة ومطورة لها وداعمة للقضاء وحافظة لاستقلاله وكله بما يجعلنا نبحث عن انطلاق حضاري جديد محفوف بالأمل في جمهورية جديدة ومرحلة تاريخية مختلفة نصحح فيها أخطاء الماضي ونراجع مساراتنا السابقة.

وهي كلها أمور تؤثر في الإبداع وتنتج أدبها الخاص وثقافتها المختلفة والجديدة ولكن ربما يتم ذلك دون وعي ولهذا فإن أثرها قد يدرس بعد عقود أو يتضح بدرجة أكبر فيما هو تال من أعوام.

وأتصور أننا سندرك بعد الدرس والبحث المتأنيين أن 30 يونيو كانت قبلة الحياة للأدب والثقافة والإبداع في الثقافة العربية وليس في مصر فقط ولكن بشرط أن تكتمل مسيرة الإصلاح في التعليم وبخاصة التعليم الجامعي.

وأن يتم تجديد أقسام الفلسفة بشكل خاص وتتم محاصرة الفكر الرجعي الذي هيمن عليها وتغلغل منذ نهاية السبعينيات، مع الطفرة الإصلاحية التي حدثت في الكليات العملية وبخاصة في الجامعات الخاصة والأهلية المستحدثة.  

اقرأ ايضا | مدينة الثقافة والفنون في العاصمة الإدارية هدية السيسى لمواطني الجمهورية الجديدة

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة