كرم جبر
كرم جبر


إنها مصر

الحمد لله .. عادت مصر

كرم جبر

الأحد، 03 يوليه 2022 - 07:16 م

 

ماذا يحدث لـو استمروا فى حكم مصر؟
(1) ضياع سيناء : وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هو الذى أصدر قراراً بوقف تملك الأراضى فى سيناء، بعد هجوم غير مصريين لشرائها بأسعار باهظة، على غرار ما فعله اليهود قبل احتلال فلسطين، ولم يخجل الرئيس الإخوانى وهو يصرح بأنه يحمى الخاطفين والمخطوفين، وكأنه يعطى ضوءًا أخضر لاحتلال سيناء.


(2) المرشد زعيماً روحياً: وتحويل مرجعية الحكم الرئاسى من الاتحادية إلى المقطم، ويكون ترشيح الرئيس من مكتب الإرشاد، وأداؤه اليمين أمام المرشد، وبدأت البروفة بتعيين العناصر الإخوانية الإرهابية فى القصر الرئاسي، وأصبحوا المستشارين وكبار رجال الدولة، وتعاملوا مع أخطر الأسرار وأدقها بعقلية الجواسيس.


(3) حروب الشوارع: تأكد الإخوان أن الجيش ليس جيشهم وأن الشرطة ليست شرطتهم، وأن هذه المؤسسات الوطنية الراسخة يستحيل أخونتها، وبدأوا فى تأسيس ميليشياتهم المسلحة الخاصة من السوابق والبلطجية، واستنساخ تجربة الحرس الثورى الإيراني، وأشرف على تنفيذها خيرت الشاطر وحازم صلاح أبو إسماعيل.


(4) الأقباط والتهجير والجزية: ازدهرت فتاوى الجماعة الإرهابية بدفع الجزية، وزادت معدلات تهجير الأقباط من القرى بشكل لم يحدث فى تاريخ مصر، وتشبث الأقباط بتراب وطنهم، وزاد إصرار المسلمين على الوقوف فى خندق واحد مع شركائهم فى الوطن، فانتقم الإخوان من مصر كلها بحرق وتفجير الكنائس.
(5) إشعال الصراع الديني: وتوطيد دعائم حكمهم بإخال البلاد فى حزام الحروب الدينية المشتعلة فى المنطقة، واختيار مفتى الإرهاب شيخاً للأزهر، ومشرفاً عاماً مع مرشد الإخوان على إقامة الخلافة، ونشر الفكر الإخوانى فى ربوع البلاد، وإحكام السيطرة على المنابر الدينية.
(6) أخونة القضاء: وفتح التعيينات لقضاة جدد من الإخوان أعضاء نقابة المحامين، وكانت الكشوف والترشيحات معدة سلفاً، وتم اختيار وزير عدل إخواني، ونائب عام ملاكى لتنفيذ المهمة، التى تعطلت لموقف نادى القضاة التاريخى ضد الأخونة.


ارتجفت القلوب وانهمرت الدموع وتقول لوزير الدفاع: "رب أنقذ مصر، رب احفظ مصر، البلد أمانة فى رقبتكم اوعوا تسيبوها"، معقول مصر تضيع بالسهولة دى؟
فى التاسعة مساء 3 يوليو 2013، وبعد انتهاء المهلة التى منحتها القوات المسلحة للقوى السياسية، توقف الزمن انتظاراً لخطاب وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي، وساد الصمت الرهيب.
وانفجرت مظاهرات الفرح فى الشوارع، عادت مصر وعادت الابتسامة للوجوه الحزينة وارتاحت القلوب الخائفة، وهتفت الحناجر لجيش مصر، وبدأت الدولة تسترد هيبتها وقوتها واحترامها، بينما ظلت الجماعة الإرهابية محشورة فى مقبرة الخيانة والعمالة والتفريط.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة