الإثنين، 04 يوليه 2022 - 04:06 م

لم يكن يتخيل الفنان بوب كين والكاتب بيل فينجر أن تظهر الشخصية التى ابتكراها لتعيش فى مدينة جوثام الخيالية الأمريكية فى ضواحى حلوان بمصر.. فقد كان أول ظهور للشخصية فى شهر مايو عام 1939.. حين وجد فى العدد رقم 27 من مجلة القصص المصورة «ديتكتيف كومكس» عام 1939، ولكن بعد تصدر هاشتاج #باتمان_حلوان مواقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» و»تويتر»،  إحتل المركز الأول على قمة الأكثر تداولًا لعدة أيام.. وبات الناس ليس لديهم سيرة إلا تريند الرجل الوطواط، ولمن لا يعرف حوار باتمان؛ فقد بدأ ببوست هزلى ليتحول بعد ذلك إلى نزال إلكتروني؛ كل يغنى على شكلاه، معتقدين أنهم باتمان الأصلي، إلى أن حدث اتفاق وبات هناك يوم محدد وهو  يوم١٣من الشهر القادم، سيجتمعون فيه من أجل حسم ومعرفة من هو باتمان الحقيقي.

وبعيدا عن التريند الذى وصفه الكثيرون بالتافه.. فما يحدث فى منتهى الخطورة، هل ستخرج التفاهة التى نراها على السوشيال ميديا من القمقم وتنزل إلى الشارع؛ لنفاجأ بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، لتتوغل التريندات فى الشوارع أم سنصدم بأن طرازان من بولاق الدكرور ومازينجر من إمبابة وماوكلى من الدوران.

- الخلاصة: «من السهل أن تكون أسطورة على السوشيال ميديا، ولكن فى الحياة تحتاج إلى الكثير من الجهد والتوفيق.. أنظر إلى أبطالنا بسنت حميدة ونعمة قمر وزياد السيسي.. أبطال مصر اللى شرفونا وجابوا لينا الذهب فى بطولة المتوسط، تحية وتقدير على ماحققتموه ياشباب.. هما دول اللى يستحقوا لقب باتمان الأصلى مش المضروب» .
- فيسبوكيات: «كل الأساطير لها كيان فى الواقع».