الإثنين، 04 يوليه 2022 - 04:18 م

أحب الفن والتمثيل في سن مبكرة عندما كان طالبا بمدرسة رقي المعارف الثانوية وبدأ يفكر في الانضمام إلى فريق التمثيل الذي كان يشرف عليه عبدالقادر المسيري.

فقد ذهب الطالب السيد بدير أحمد ليعرض رغبته في التمثيل والوقوف على خشبة المسرح لكن المسيري مدرب الفريق لم يتحمس له ولم يشجعه ونصحه بأن يبحث له عن عمل آخر غير التمثيل.

لكنه فوجئ بأن الطالب السيد بدير السيد أحمد يبكي أمامه بتأثر شديد وأمام إصراره على الالتحاق بفرقة المدرسة المسرحية قرر أن يستعين به في أعمال الإدارة المدرسية.

ثم تحول الإشفاق إلى إعجاب حقيقي بعد أن تأكد مدرب الفريق من كفاءة هذا الشاب الذي كان يشرف على تقديم الحفلات المدرسية بنشاط وحب، بحسب ما نشرته مجلة آخر ساعة عام 1975.

اقرأ أيضا| صورة نادرة.. سر الرقم 80 في معرض جولات أم كلثوم

وحصل السيد بدير على البكالوريا في عام 1933 في مدرسة رقي المعارف والتحق بمدرسة الطب البيطري لكنه لم ينس نشاطه الفني أيضا في مدرسة رقي المعارف.

 ولم ينس أيضا مدرب الفريق عبدالقادر المسيري الذي قرر أن يقدمه إلى يوسف وهبي والتحق بفرقة رمسيس في عام 1934 كمساعد لمدير المسرح ثم تولى بعد ذلك الإدارة المسرحية لفرقة أنصار التمثيل.

 ثم أدى نفس هذا العمل في فرقة ملك التي واتته فيها فرصة التمثيل فقد حدث أن كان المخرج فؤاد الجزايرلي يقوم بإخراج أوبريت «مايسه» وتأخر الممثل الذي كان يؤدي دور والد «مايسه» عن الحضور في موعده وإنقاذا للموقف وقع اختيار المخرج على السيد بدير لكي يؤدي الدور الذي نجح في أدائه ولفت الأنظار إليه كممثل.

كذلك فإن دوره الذي أداه في مسرحية الاستبعاد يعتبر من أدواره التمثيلية الأولى أما أول أدواره كممثل على الشاشة فقد كان دور المأذون في فيلم العزيمة وتوالت بعد ذلك الأدوار الناجحة للسيد بدير الممثل.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم